قالت صحيفة "كومبيتسيون" الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية، إن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد تحصّل على العديد من العروض من اتحادات كروية من أمريكا الجنوبية وأوروبا، من أجل برمجة مباراة ودية مع منتخب الجزائر خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل، وفي مقدمتها عرض من منتخب أوروغواي.
وتخوض الجزائر مباراتين رسميتين في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023 الشهر المقبل، الأولى أمام منتخب أوغندا يوم 4 يونيو/ حزيران بالجزائر، والثانية في الثامن من نفس الشهر أمام تنزانيا في دار السلام، وسيكون هناك متسع من الوقت للمدير الفني لـ "الخُضر"، جمال بلماضي، لبرمجة مباراة ودية أخرى، على اعتبار أن فترة التوقف الدولي تستمر إلى غاية 14 يونيو/ حزيران.
وأكدت الصحيفة الجزائرية أن الاتحاد الجزائري تحصّل على عرضين رسميين الأول من الأوروغواي والثاني من الإكوادور، ويسعى المنتخبان لمواجهة منتخب أفريقي استعدادًا لكأس العالم 2022 بقطر بعد أن أوقعتهما القرعة مع منتخبين من القارة السمراء، غانا مع الأوروغواي في المجموعة الثامنة، والسنغال مع الإكوادور في المجموعة الأولى.
وتابع نفس المصدر التأكيد بأن بلماضي غير متحمس لمواجهة منتخب الإكوادور، في حين أنه رفض مواجهة الأوروغواي باعتبار أن الاتحاد المحلي طلب إجراء المواجهة على أرضه، وهو ما لا يساعد المنتخب الجزائري الذي سيتنقل إلى دار السلام لمواجهة المنتخب التنزاني.
ويُفضِّل بلماضي -استنادًا إلى المصدر نفسه- برمجة لقاء ودي في الجزائر لاختبار بعض اللاعبين الجدد المتوقع وجودهم في المعسكر المقبل، فضلًا عن تسهيل مهمة زملاء رياض محرز في العودة إلى عائلاتهم (غالبيتهم في أوروبا) وبداية عطلتهم الصيفية بعد موسمٍ شاقٍ، بدل برمجة سفرية شاقة نحو أمريكا الجنوبية تخلط حساباتهم في نهاية الموسم.
جدير بالذكر، أن بلماضي ما زال يدرس إمكانية إجراء مباراة ثالثة خلال فترة التوقف الدولي المقبل، وقد يستقر -حسب العديد من المصادر المتطابقة- على مواجهة منتخب أفريقي لأن المنتخب الجزائري لن يكون مَعنيًّا بكأس العالم، ومن الأفضل، حسب المتابعين، أن يركز على كرة القدم الأفريقية إذ قد يخوض تصفيات كأس أفريقيا 2023 ببعض الأسماء الجديدة.