تعرض جناح ستاد بريست الفرنسي، الدولي الجزائري يوسف بلايلي، اليوم الأحد 20 شباط/ فبراير، إلى هتافات عنصرية خلال مواجهة فريقه أمام ستاد ريمس، على ملعب أوغست دولون، في المرحلة الـ25 من الدوري الفرنسي، والتي انتهت بتعادل الفريقين 1ـ 1.
ونشر الصحفي إلياس رمضاني في موقع "ميديا بار" الفرنسي، الأحد 20 فبراير، تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، أكد فيها تعرض نجم نادي قطر القطري السابق إلى هتافات عنصرية، تتعلق بعرقه وأصوله الجزائرية.
وكتب رمضاني ساخرا من المشجعين: "استقبال جيّد لبلايلي في ريمس، ما بين صافرات الاستهجان والكلمات النابية، هناك هتافات تفوح منها رائحة العنصرية"، وذكر الصحفي الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية تلك العبارات التي رددتها بعض جماهير نادي ريمس، ومنها: "نحن في فرنسا".
كما رددت الجماهير عبارة: "1 2 3 عد إلى بلادك"، وهو على نمط الشعار التشجيعي الأشهر لدى الجزائريين: "1 2 3 تحيا الجزائر"، وحسب ما ذكره موقع "سو فووت" الفرنسي، كان القصد من هتافات المشجعين إهانة بلايلي (29 عامًا).
وأكد الموقع أن تصرف بعض جماهير ستاد ريمس كان "مثيرا للغثيان"، وتابع: "كان بلايلي هدفا للعديد من الإهانات والهتافات ذات الطابع العنصري"، ودعا نفس المصدر مسؤولي الرابطة الفرنسية لكرة القدم ومختلف الجهات المسؤولة إلى التحقيق في هذه القضية الخطيرة.
وشارك بلايلي أساسياً في المباراة الثالثة على التوالي مع بريست، ومنحت منصة "هوسكورد" المختصة في إحصاءات كرة القدم الأوروبية بلايلي تقييم 5.8/ 10، استنادًا إلى ما قدمه أمام ريمس قبل أن يتم استبداله بالبنيني ستيف موني في الدقيقة 71. وأهدر بلايلي فرصة تسجيل هدفه الأول مع فريقه الجديد بعد أن أضاع ركلة في الدقيقة 53، قبل أن يحصل على بطاقة صفراء في الدقيقة 57.