اصطف عشرات آلاف المشجعين في الشوارع لتحية موكب فريق ليفربول الإنجليزي، الأحد 29 مايو/ أيار، بعد يوم واحد من خسارة النادي لقب دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني 0-1 في ملعب "ستاد دو فرانس" بالعاصمة الفرنسية باريس.
وفقد ليفربول فرصة التساوي مع ميلان الإيطالي في عدد ألقابه بدوري الأبطال (7 مرات)، لينهزم أمام ريال مدريد بهدف البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59، والذي أهدى فريقه اللقب رقم 14 معززًا رقم "الميرنغي" القياسي، ومكررًا لنفس الفوز الذي تحقق في نهائي نسخة عام 2018 عندما فاز ريال مدريد أمام ليفربول 3-1.
موسم ليفربول.. خسر الأهم وفاز بالأقل أهمية
ونظّم النادي موكبًا احتفاليًا تقديرًا لجهود اللاعبين في الموسم، إذ حصد ليفربول كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى منذ عام 2006، وكذلك كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين لأول مرة منذ عام 2012، فيما فاز الفريق النسائي بكأس إنجلترا.
وتذوق ليفربول مرارة الخسارة في الرمق الأخير بعد أن حل ثانيًا في لائحة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي البطل بالجولة الأخيرة في سيناريو مشابه لموسم 20218-2019، فيما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بهدف، مع أنه كان الطرف المسيطر والأكثر خطورة طيلة الدقائق التسعين.
بدأ موكب احتفالات ليفربول من جنوب المدينة عبر مضيق ألتيرون بطول 13.5 كيلومترًا فيما يُعرف بطريق "النصر"، وهي نفس المسافة التي قطعها موكب احتفال الفريق عام 2019 عندما فاز بدوري أبطال أوروبا أمام توتنهام هوتسبير الإنجليزي 2-0.