التحق اللاعب نبيل التويزي، المحترف بالفريق الرديف لإسبانيول بقائمة اللاعبين المُزدوجي الجنسية، الذين حسم الاتحاد المغربي لكرة القدم ملفاتهم للدفاع عن ألوان أسود الأطلس، وهذه المرة قبل انطلاق تصفيات شمال إفريقيا للاعبين أقل من 20 سنة، تمهيدا لإلحاقه بالمنتخب الأول.
اللاعب الذي كان محط مُتابعة من طرف منتخب الشباب وأيضا مساعدي وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب المغربي للكبار، كتب عبر حسابه الرسمي على "الانستغرام"، إنه استقر على اللعب للمغرب، وأصبح جاهزا ليكون ضمن صفوف الأشبال، بداية من الموعد القاري المقبل.
وأوضح اللاعب في التدوينة التي لاقت تفاعلاً كبيرا قبل ساعات من طرف الجماهير المغربية، أنه وعائلته يتشرفان بهذا القرار، مشددا على أنه جاهز لقادم التحديات رفقة منتخب بلاده.
واستعان الاتحاد المغربي لكرة القدم، بعدد من الدوليين السابقين، لإقناع أسماء شابة بمشروع المنتخب الأول المستقبلي، وضمهم بشكل رسمي بتأهيل من الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا.".
وسهلت التعديلات الأخيرة ببنود قانون الجنسية الرياضية، على المسؤولين المغاربة مهمة تأهيل مجموعة من اللاعبين بجنسية مزدوجة، رغم حملهم سابقا ألوان منتخبات أوروبية، حيث شهدت المعسكرات الأخيرة للشباب والكبار الخاصة بتصفيات كأس إفريقيا للأمم الاستعانة بعدد من العناصر الكروية، ضمنها سامي ماي المحترف بالدوري البلجيكي، ونسيم بوجلاب، لاعب شالكه الألماني، بالإضافة إلى زكرياء بوخلال الذي كان مطلوبا أيضا بمنتخب ليبيا، ويلعب حالياً لأزد ألكمار الهولندي.
يذكر أن اللاعب الحامل للجنسية الإسبانية أيضا، سبق وأن كان ضمن لائحة كبار المنتخب المغربي الموسعة، إلا أن عدم حسم اختياره النهائي بسبب فيروس انتشار كورونا.