استقر الاتحاد المغربي لكرة القدم على إجراء بعض التعديلات على البروتوكول الصحي الذي سيتم العمل به بداية الموسم الكروي الجديد للدوري المغربي 2021/2020، لمواجهة تسلل وباء "كورونا" إلى الأندية، والاستفادة من الهفوات التي سادت الجولات الأخيرة من الموسم السابق، بعد توقفه مراراً بسبب رصد حالات إيجابية قبل انطلاق المباريات، وترتب عن ذلك تأخير إسدال الستار على منافسات الدوري.
وحسب المعلومات التي حصل عليها"WinWin" من مصادر داخل الاتحاد المغربي، فإن الأخير لن يقدم أي مساعدات مالية للأندية، مع انطلاق الدوري الممتاز، لتغطية مصاريف إقامة الفرق داخل الفنادق، كما حصل خلال الجولات الأخيرة من الموسم الماضي. وسيكون على الأندية المغربية تدبير النفقات المادية لإقامة لاعبيها، سواء بالعودة إلى نظام ما قبل "كورونا"، بالسماح للاعبين بالتنقل إلى مقر إقامتهم بشكل يومي، أو إلزامهم بدخول معسكرات مغلقة لفترات متفرقة من الموسم، بهدف الحد من التنقلات غير الضرورية، ومخالطة المحيط الخارجي.
من جهة أخرى، سيتم تقديم برنامج للأندية المغربية حول كيفية أخذ المسحات الطبية الخاصة بالكشف عن الفيروس، قبل المباريات وبعدها، وخلال استفادة اللاعبين من عطل استثنائية، لرصد الحالات الإيجابية بشكل مبكر، وإلزامها بعزل صحي إجباري. أما بخصوص شروط إلغاء أي مباراة في الدوري فستكون مرتبطة برصد أكثر من 6 إصابات بالفيروس في صفوف اللاعبين داخل كل فريق، وبحال اكتشاف حالات موجبة قليلة، ستبقى المباريات في موعدها.
كما ستُعفى الأندية -وفقا للبروتوكول الصحي المُعدل- من وجود مراقب يمثل الاتحاد، رفقة الأندية من أجل رصد مدى التزامها بالتعليمات الصحية، بعد اكتسابها خبرة التدبير بالوضع الاستثنائي الذي تعيشه كرة القدم، خلال مباريات آخر الموسم. يشار إلى أن منافسات الموسم الكروي الجديد بالمغرب ستنطلق في 20 نوفمبر/تشرين الثاني، مع الأخذ بعين الاعتبار إحداث بعض التعديلات بمباريات فريق الرجاء في حال تمكن من التأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا.