الاتحاد الجزائري يكشف حقيقة حضور محرز لمعسكر المنتخب

بواسطة messaoud.allel , 19 مارس 2021

وصف المكلف بالإعلام للاتحاد الجزائري لكرة القدم، محمد صالح باي عبود، قرار الأندية الفرنسية بمنع لاعبيها الأفارقة من المشاركة في معسكرات منتخبات بلدانهم بحجة قيود السفر والتدابير القاسية لمكافحة السلالة الجديدة من فيروس كورونا بـ"الغريب"، مبرزا الخطوات التي قام بها الاتحاد للدفاع عن لاعبيه وضمان حضورهم للمعسكر، كما حدث في ملفي اللاعبين رياض محرز وسعيد بن رحمة.


وسيواجه المنتخب الجزائري منتخبي زامبيا وبوتسوانا يومي 25 و29 مارس/ آذار الجاري برسم الجولتين الخامسة والسادسةالأخيرة في تصفيات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، التي حسم زملاء محرز التأهل إليها مبكرا.


وقال عبود في تصريحات خاصة لـwinwin، الجمعة 19 مارس/آذار، تعليقا على قرار الأندية الفرنسية: "صراحة هذا قرار غريب، يؤكد مرة أخرى ضعف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الآن يجب أن تكون هناك تحركات أخرى مع المسؤولين الجدد في الكاف حتى لا تتكرر مثل هذه القضايا المؤسفة".

وتابع: "من جانبنا قام الاتحاد الجزائري لكرة القدم بكل الإجراءات القانونية وراسلنا قبل أزيد من أسبوع الاتحادين الدولي والإفريقي لكن دون أن نحصل على أي رد"، قبل أن يضيف: "الفاف لن يسكت على هذا القرار وسيكون له كلام آخر خلال الأيام المقبلة".


واعتبر عبود القرار "تمييزيا" وهو ما ترفضه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، خاصة وأن عدة أطراف احتجت عليه، في صورة المدير الفني للمنتخب المغربي، وحيد خاليلوزيتش، والاتحاد السنغالي لكرة القدم وحتى مدرب نادي استاد رين الفرنسي، برونو جينيسيو، ونقابة اللاعبين المحترفين الفرنسيين، وصنف كل هؤلاء القرار في خانة "التمييز"، مادام أن اللاعبين الأفارقة لم يوضعوا على قدم المساواة مع اللاعبين الفرنسيين والأوروبيين.


وسيحرم المنتخب الجزائري مما لا يقل عن 10 لاعبين ينشطون في الدوري الفرنسي، على غرار سليماني وبلعمري ودولور وأوكيجة وبولاية وزركان وفرحات وبلقبلة وحتى عطال الذي عاد إلى المنافسة بعد تعافيه من الإصابة.

 

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.
 إسلام سليماني الثاني على اليسار) احتج على قرار رفض الأندية تسريح لاعبيها لمنتخباتهم (Getty)


وعن التغييرات التي ستطال تشكيلة منتخب الجزائر بسبب هذا القرار، قال عبود: "المدير الفني سيعتمد على لاعبين آخرين بسبب هذه المعطيات وسيكشف عن القائمة اليوم أو غدا على أقصى تقدير، وإذا حدثت أي تطورات في الموقف الفرنسي خلال الساعات المقبلة ستحدث تغييرات أخرى".


في المقابل، أكد المكلف بالإعلام إنهاء مشكلة الثنائي محرز وبن رحمة، الذي كان سيحرم من المشاركة في معسكر "الخضر"، بسبب نفس التدابير الفرنسية، وقال: "لقد تواصلنا منذ فترة مع ناديي مانشستر سيتي ووست هام، وبإمكان اللاعبين المشاركة في المباراة الثانية أمام بوتسوانا".


ولن يضطر محرز وبن رحمة للسفر إلى زامبيا خلال المواجهة الأولى، حتى لا تنطبق عليهما إجراءات قيود السفر البريطانية، التي تفرض عليهما الخضوع لحجر صحي لمدة 10 أيام بعد العودة، وهو الأمر الذي دفع الأندية الإنجليزية أيضا لرفض تسريح لاعبيها الدوليين، علما أن مدافع بوروسيا مونشغلادباخ الألماني سيخضع لنفس الإجراء، خاصة أنه معاقب ولن يشارك في لقاء زامبيا.

 

نهاية وشيكة للأزمة مع وزارة الرياضة وبوادر أزمة جديدة مع الفيفا!


عبود تطرق أيضا إلى الخطاب الأخير الذي تلقاه الاتحاد الجزائري من وزارة الرياضة، بخصوص ضرورة تحديد موعد إجراء الجمعيتين العمومية والانتخابية قبل تاريخ 15 أبريل/نيسان المقبل، ما يعني رفض الوصاية لإجراء أي تعديل على لوائح الفاف، كما تضمنته مراسلات الاتحاد الدولي لكرة القدم.


وقال بهذا الشأن: "الآن موقف الوزارة واضح بعد هذه المراسلة، وهي ترفض إجراء أي تعديل على اللوائح..المكتب الفيدرالي سيجتمع ربما خلال الساعات المقبلة للفصل في هذه التواريخ"، قبل أن يضيف: "لكن إجراء الجمعيتين العموميتين دون تعديل اللوائح سيكلف الجزائر عقوبات من الفيفا".


وتابع: "مراسلة الفيفا السابقة كانت واضحة ودعت إلى تعديل لوائح الاتحاد قبل نهاية السداسي الأول من هذا العام، وفي حال الرفض ستقوم بتشكيل هيئة مؤقتة لتسيير الاتحاد الجزائري والتحضير لجمعية انتخابية بعد تعديل اللوائح الأساسية"، مضيفا: " نتأسف للوصول إلى هذه الأزمة، كنا نفضل الحوار للحفاظ على مصالح كرة القدم الجزائرية".
 

 


 

Image
Mahrez
Author Name
Opinion article
Off
Source
Caption
النجم الجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي (Getty)