أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأربعاء 27 تشرين الأول/أكتوبر، عن العودة الرسمية للجماهير إلى الملاعب بمناسبة مباريات الأسبوع الثاني من الدوري الجزائري للمحترفين المقررة يوم الجمعة 29 تشرين الأول/أكتوبر، تبعا للقرار الذي اتخذته وزارة الرياضة الجزائرية في وقت سابق بالسماح لعودة الجماهير، وفق شروط صحية معينة لتفادي تفشي وباء كورونا.
الجماهير الجزائرية لم تدخل الملاعب منذ حوالي 570 يوماً، وعلى وجه التحديد شهر مارس/آذار 2020؛ أي بعد إعلان إجراءات الغلق التي اعتمدتها السلطات الجزائرية لمجابهة تفشي وباء كورونا، ووضعت وزارة الرياضة الجزائرية بالتنسيق مع اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا في الجزائر مخططاً لعودة الجماهير إلى الملاعب، يتضمن شرط توفر الدفتر الصحي.
تباين في تطبيق هذا القرار في الملاعب الجزائرية
ونشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بيانا في حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، يعلن فيه العودة الرسمية للجماهير إلى الملاعب، قال فيه: "بناءً على توجيهات السلطات العمومية المختصة المتعلقة بفتح المنشآت الرياضية للجماهير في جميع الاختصاصات الرياضية، تعلن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن عودة المناصرين للملاعب ابتداءً من الجولة الثانية لبطولة الرابطة الأولى لكرة القدم".
وتابع البيان مشددا على ضرورة احترام الشروط الصحية: "وذلك وفقا للبروتوكول الصحي المعتمد، وشريطة تقديم الجواز الصحي للتلقيح الذي يثبت تلقي الجرعتين، وكذا احترام الاحترازات الصحية المعمول بها لتفادي تفشي وباء كورونا كوفيد-19".
والغريب أن بعض مسؤولي المحافظات الجزائرية، على غرار محافظة الجزائر العاصمة أرجأ تنفيذ هذا القرار، وأكد إجراء مباراتي شباب بلوزداد وشباب قسنطينة واتحاد الجزائر وأمل، يوم الأربعاء دون جمهور، في حين ستجري بعض المباريات الأخرى بحضور الجمهور، على غرار لقاء مولودية وهران ونادي بارادو بتأكيد رسمي من مسؤول محافظة مدينة وهران.
الجدير بالذكر أن جماهير منتخب الجزائر ستكون أيضا على موعد للعودة إلى الملاعب، بمناسبة مواجهة منتخب الجزائر لنظيره بوركينا فاسو يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لتصفيات كأس العالم 2022، الحاسمة في تحديد هوية المتأهل عن المجموعة الأولى إلى الدور الفاصل.