أصدر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بيانا رسميا وضح فيه حقيقة ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية من التفاوض مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لفريق ريال مدريد المنافس في الدوري الإسباني أو المدرب الإسباني بيب غوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي لتدريب المنتخب خلال الفترة القادمة.
وكان أدينور ليوناردو باتشي"تيتي" الذي قاد البرازيل في كأس العالم قطر 2022، أعلن قبل بداية البطولة الرحيل عن منصبه بعد انتهاء المشوار في المونديال، لتكون آخر مباراة له مديرا فنيا لمنتخب "السامبا" مواجهة كرواتيا التي خسرها في دور الـ 8 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
وأكد الاتحاد البرازيلي في بيانه أن أدينالدو رودريغيز رئيس الاتحاد، لم يعين أو يأذن لأي شخص من الاتحاد سواء نواب الرئيس أو المديرين أو المديرين التنفيذيين أو الموظفين، أو حتى من خارج الاتحاد بمن فيهم رؤساء الأندية، بالبحث عن مدرب جديد للمنتخب البرازيلي، وأنه لن يسمح لأي شخص بالتدخل في مثل هذه القضايا التي تخص الكيان فقط.
وأضاف البيان: "نحن الآن بدأنا التركيز على التأهل لكأس العالم 2026 ولن نسمح لأي شخص بالتحدث نيابة عن الاتحاد البرازيلي في هذا الشأن"، موضحا أنه لن يتم الإعلان عن المدرب الجديد واللجنة الفنية للمنتخب البرازيلي قبل يناير/ كانون الثاني 2023.
وتابع: "يؤكد الاتحاد البرازيلي ورئيسه أدينالدو رودريغيز أنه سيتعامل مع عملية اختيار المدرب الجديد بجدية وعفوية وهدوء، ودون النظر لأي ضغوط، وسيتم إجراء كل شيء بمسؤولية ووضوح، ووفقا لرؤية الاتحاد، بهدف إيجاد من سيبذل قصارى جهده في خدمة كرة القدم البرازيلية في السنوات القادمة".
وأدلى رئيس الاتحاد البرازيلي بتصريحات للموقع الرسمي للاتحاد قال فيها: "أنا لا أتحدث حتى مع عائلتي حول هذا الموضوع، لذلك لا يحق لأي مسؤول في الاتحاد البرازيلي أو غيره التحدث عن مستقبل المنتخب الوطني".
وختم حديثه بالقول: "أي شخص يتحدث عن ذلك لن يقول الحقيقة، وسيتسبب في ضرر لعمل الصحافة وتقديم معلومات مضللة للجماهير، وهذا من عدم الاحترام. وتحديد المدرب سيتم بسرية تامة وعبر دراسة معمقة".