نجح الدولي الجزائري رياض محرز في كسر رقم قياسي جديد هو الأفضل له منذ بداية مشواره الاحترافي في كرة القدم، عندما سجل هدفه رقم 19 مع مانشستر سيتي الإنجليزي قبل 3 أشهر من اختتام الموسم الكروي 2021-2022، في وقت لم تتجاوز أفضل حصيلة له سابقا 18هدفا.
وقاد محرز فريقه، الثلاثاء 1 مارس/ آذار، إلى تجاوز عقبة بيتربوروه يونايتد، ضمن منافسات الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي 2-0، أحدهما سجله قائد الجزائر من تسديدة قريبة المدى، بالتخصص وعلى طريقته المعروفة، لينال بذلك الإشادة من طرف الجماهير ووسائل الإعلام والمدرب بيب غوارديولا.
ويتصدرالجزائري لائحة أفضل هدافي السيتيزنز هذا الموسم بتسجيله لـ 19 هدفا في مختلف المسابقات، كما أسهم في صناعة 7 أهداف أخرى في مجموع 32 مباراة خاضها مع المان سيتي، رغم أنه اكتفى بالمشاركة في 20 مباراة فقط من أصل 27 في الدوري الإنجليزي الممتاز (10 كأساسي و10 كبديل)، في حين غاب عن 5 مباريات أخرى لخيارات فنية، ومباراتين بسبب مشاركته في كأس أمم إفريقيا مع منتخب الجزائر.
وتجاوز النجم الجزائري، بالهدف الذي سجله في مرمى نادي بيتربوروه يونايتد، أفضل حصيلة تهديفية له منذ بداية مشواره الاحترافي في كرة القدم، والتي سجلها موسم 2015-2016 مع نادي ليستر سيتي، عندما سجل آنذاك 18هدفا في 39 مباراة، في موسم عرف فيه التتويج بلقب الدوري الإنجليزي وجائزة أفضل لاعب في المسابقة آنذاك، فضلا عن الكرة الذهبية الإفريقية.
ويرى المراقبون أن رياض محرز وصل إلى مرحلة النضج الكروي بسن الـ31 عاما، وتحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وتحّول إلى لاعب لا يمكن الاستغناء عنه في مانشستر سيتي، بعد أن كان عانى منذ انضمامه إلى النادي من معاملة غوارديولا له، وأشار هؤلاء إلى أنه عرف كيف يحوّل انتقادات المدرب الإسباني له إلى عامل محفز بمرور الوقت.