اعتُقِل 68 شخصًا، بينما وُضِع 39 آخرين قيد الحبس على هامش مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا التي أقيمت مساء السبت 28 مايو/أيار في (إستاد دو فرانس) بباريس، حسبما أعلنت مصادر من الشرطة.
وفاز فريق ريال مدريد الإسباني باللقب الأوروبي الـ 14 في تاريخه على حساب ليفربول الإنجليزي، بالانتصار عليه بهدف لصفر من توقيع المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
أوضحت الشرطة أيضًا أنه خلال الليل، بعد الواحدة صباحًا، تدخل رجال إطفاء ومسعفون لتقديم المساعدة في المجمل إلى 238 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة، دون الحاجة إلى نقل أي منهم إلى المستشفى.
وبحسب إذاعة (فرانس إنفو)، فإن أحد المعتقلين كانت بحوزته 50 تذكرة مزورة لدخول المباراة، في حين لم يتمكن الكثير من المتفرجين الذين يحملون تذاكر من دخول الملعب إلا في نهاية الشوط الأول من اللقاء.
وتأجل انطلاق المباراة التي فاز بها ريال مدريد أمام ليفربول بهدف نظيف لمدة 35 دقيقة وسط حالة من الفوضى والتوتر الأمني، بسبب محاولة آلاف من المشجعين التسلل إلى الملعب وتأخر دخول آخرين.
وأوضحت الشرطة في بيان لها أن العديد من المشجعين دون تذاكر أو من حاملي التذاكر المزورة عرقلوا الوصول إلى الملعب، حيث يقع المحيط الأمني الخارجي.
وتمكنت السلطات في النهاية من تفريق المحتشدين قُرب الملعب واستخدمت الغاز المسيل للدموع في بعض الحالات، في ليلة تعرضت فيها فرنسا لانتقادات بسبب مشكلات تتعلق بالتنظيم.
ونسبت الصحافة الفرنسية أسباب المشكلات التنظيمية إلى ضيق الوقت الذي حظيت به باريس لتنظيم الحدث الرياضي، الذي كان من المقرر إجراؤه في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، لكن تم نقله إلى فرنسا بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.