أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الخميس، أن مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ببطولة كأس العالم للأندية، بين فلامينغو البرازيلي والأهلي المصري والتي كان من المقرر إقامتها في الرباط بعد غد السبت نُقِلت إلى مدينة طنجة.
وقرر البلد المضيف المغرب تغيير الملعب للحفاظ على أرضية ملعب الأمير "مولاي عبد الله" للمباراة النهائية بين ريال مدريد والهلال. وأثار هذا القرار، الذي اتُّخِذ قبل 48 ساعة فقط من المواجهتين ارتباكًا وغضبًا بين مشجعي الأهلي وفلامينغو الذين سافروا إلى المغرب ويواجهون الآن مشكلة لوجستية كبيرة.
وسافر حوالي 15 ألف مشجع برازيلي إلى المغرب، وأصيبوا بخيبة أمل لخسارة بطل أمريكا الجنوبية فلامينغو بنتيجة 3-2 أمام الهلال السعودي في الدور نصف النهائي، وأصبحوا في حيرة الآن بين البقاء في الرباط لحضور النهائي أو التوجه إلى طنجة لمشاهدة فريقهم.
وقال الفيفا في بيان رسمي اليوم: "المشجعون الذين اشتروا تذاكر المباراتين سيعرفون الترتيبات قريبًا. سيتم ترتيب إجراءات سفر خاصة من طرف السكك الحديدية الوطنية المغربية لتمكين الراغبين في مشاهدة مباراة تحديد المركز الثالث في طنجة من القيام بذلك".
وأضاف البيان: "سيتمكن أصحاب التذاكر من استبدال تذاكرهم الحالية بأخرى جديدة لمباراة المركز الثالث أو سيكون لديهم خيار التقدم بطلب لاسترداد قيمة التذاكر الحالية".
ووفقًا لوكالة السفر البرازيلية (آوت سايدر) طلب 10 في المئة من عملائها العودة إلى الديار بعد الخسارة في الدور نصف النهائي.
وقالت تاتيانا ريبيرو من وكالة (ريبيرو فياغينز) للسفر لرويترز: "قرار الفيفا قد ترك الجماهير في حالة ضياع. لا يمكنك تغيير مكان مباراة في بطولة دولية بهذا الحجم بهذه الطريقة المفاجئة. إنه عدم احترام في نهاية المطاف للجماهير التي اعتقدت أنها ستشاهد المباراتين".
وتابعت: "معظم الرحلات التي حجزها البرازيليون صباح الأحد من الدار البيضاء، التي تبعد ساعة واحدة فقط عن الرباط. تبعد طنجة أربع ساعات بالسيارة. لا يمنح هذا التغيير المفاجئ الجماهير الفرصة لتغيير حجوزات الفنادق والطيران. هذا جنوني".