أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، يوم الإثنين 20 يونيو/ حزيران، أن رئيسه بروس باك سيغادر منصب رئيس مجلس الإدارة في الـ 30 من شهر يونيو/ حزيران الجاري ، بعد 19 عامًا قضاها بالمنصب.
وعقب شراء الملياردير الأمريكي تود بويلي النادي الإنجليزي، كانت الخطة أن يستمر باك في رئاسة مجلس الإدارة، ولكن الأخير قرر أن يتنحى عن هذا المنصب ويبقى "مستشارًا" للبلوز.
وذكر باك في بيان: "الآن هو الوقت المناسب لأنحي نفسي جانبًا، وأسمح للمالكين الجدد بالاضطلاع بمسؤولية النادي. لديهم رؤية مناسبة لمستقبل تشيلسي، وآمل أن أتمكن من مساعدتهم في تحقيق أهدافهم في هذا الدور الجديد الذي سأقوم به".
وأضاف: "إنني فخور بأنني ساعدت تشيلسي في تحقيق نجاحات كبيرة في الملعب، وكان لي تأثير إيجابي" في النادي.
وتولى باك منصب رئيس مجلس إدارة تشيلسي عندما اشترى رومان أبراموفيتش النادي في عام 2003، منذ ذلك الحين، فاز الفريق الإنجليزي بـ18 لقبًا، بينها دوري أبطال أوروبا مرتين، ومن جانبه قدّم بويلي، مالك النادي الجديد، الشكر لباك، وأكد أنه أسهم في رفع تشيلسي إلى أعلى المستويات.
الجدير بالذكر أن تشيلسي كان قد أنهى الموسم المُنصرم تحت قيادة الألماني توماس توخيل، المدير الفني للبلوز، في المركز الثالث بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي "البريميرليغ" برصيد 74 نقطة.
وتعرّض النادي اللندني للعديد من العقوبات بعد الحرب التي أعلنتها روسيا على أوكرانيا في نهاية شهر فبراير/شباط الماضي، وذلك بسبب العلاقة الوطيدة التي تربط بين مالكه الروسي السابق رومان أبراموفيتش بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتسبّب ذلك في تقييد نشاط النادي اللندني، خاصةً من الناحية المالية، ونتج عنه إجبار أبراموفيتش على بيع الفريق، الذي استولى عليه مؤخرًا الملياردير الأمريكي تود بويلي.