winwin
قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، استئناف منافسات الدوري المحلي، بعد توقفها طويلا واضطراريا، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك على الرغم من تسجيل البرازيل أعدادا مرتفعة من الإصابات بالفيروس، كما تظل ثاني أكبر دولة تأثرا بكوفيد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما جر انتقادات كبيرة على اتحاد الكرة، مباشرة بعد الإعلان عن قرار استكمال ما تبقى من مباريات الموسم الجاري.
وأعلن اتحاد الكرة البرازيلي، عن التاسع من شهر أغسطس المقبل، كموعد لاستئناف الدوري الممتاز، في خطوة لقيت معارضة كبيرة، لاستمرار تفشي فيروس كورونا بالبلد، خاصة وأنه قد تم تسجيل أكثر من 65 ألف حالة وفاة، وما يقارب 1,6 ملايين إصابة معلنة، فيما لم يتم الإعلان بعد عن الإجراءات التي سيتم اتخادها قبل عودة الفرق إلى التدريبات، وإن كان لازما إخضاعه للاختبارات الطبية أو الحجر الصحي.
وأكد الاتحاد البرازيلي في بيانه الرسمي، أن الأندية وافقت على اللعب خارج مناطقها وملاعبها الخاصة، ونقل صفتها كفريق مضيف إلى مدينة أو ولاية أخرى، في حال لم يتم تحرير مدنها قبل مواعيد انطلاق المنافسات، مردفا: "تم اتخاذ هذا القرار خلال تصويت وافق عليه 19 ناديا من البطولة الوطنية، بما في ذلك أندية ولاية ساو باولو".
ورفض حاكم ولاية ساو باولو جواو دوريا، مشاركة الأندية التابعة لولايته في البطولة الوطنية قبل الانتهاء من بطولاتها الإقليمية المعلقة منذ منتصف مارس الماضي، قبل ثلاث مراحل من النهاية، إذ علق على الأمر في مؤتمر صحفي، قائلا: "في ما يخص قرار الاتحاد الاستئناف في التاسع من أغسطس/آب لم تتم استشارة حكومة ولاية ساو باولو مسبقا".