WinWin
أبدى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، استعداده للتعاون مع القضاء دون تحفظ، وذلك في خطاب وجهه لرؤساء الاتحادات الأعضاء، على خلفية التحقيق الجنائي الذي فتحه المدعي الفيدرالي الاستثنائي السويسري ستيفان كيلر، في 30 يوليو/تموز بحقه فيما يتعلق ببعض اللقاءات التي جمعته بالمدعي العام السويسري السابق مايكل لوبر.
وشدد إنفانتينو على أن أساس التحقيق الذي فتحه المدعي العام الاستثنائي لسويسرا يكمن في بعض الشكاوى مجهولة المصدر المرفوعة ضده في مدينة برن السويسرية. وقال: "لا نعرف مضمون هذه الشكاوى، لذلك من الممكن فقط التكهن بمن قدمها ولماذا. آمل أن يتم التعرف على هذه البيانات ذات يوم". وأكد إنفانتينو أنه ما يزال تحت تصرف السلطات السويسرية للرد على أي أسئلة.
وأضاف إنفانتينو: "في الوقت الذي انتخبت فيه رئيساً للفيفا عام 2016، كانت المنظمة في وضع مؤسف. وكان الفيفا منخرطاً كطرف متضرر في أكثر من 20 دعوى قضائية في سويسرا وحدها، وكان معرضاً لخطر إعلانه منظمة إجرامية من قبل سلطات الولايات المتحدة. وفي ظل تلك الظروف، كانت إحدى أولوياتي استعادة ثقة الجمهور في المؤسسة بأسرع وقت ممكن".
وشدد إنفانتينو على أن هذا هو السياق الذي يجب أن توضع فيه الاجتماعات التي عقدها مع المدعي العام السويسري السابق، مؤكداً أن هذه الاجتماعات لم تكن سرية بل كانت قانونية". وأضاف إنفانتينو: " لقد حضرت هذه الاجتماعات مع أعلى سلطة قانونية في البلاد لتقديم الدعم والمساعدة فيما يتعلق بالتحقيقات الجارية، حيث إن الفيفا طرف متهم ومتضرر من هذه التحقيقات".