كشف مدرب المنتخب الإسباني، لويس إنريكي، عن هدف منتخب "لا روخا" في نهائيات كأس العالم قطر 2022، وذلك عشية دخول الفريق الإسباني أجواء البطولة، بمواجهة منتخب كوستاريكا، غدًا الأربعاء، في أولى مواجهات المجموعة السادسة.
وفي رده على سؤال يقول: "إلى أي مدى يمكن أن تذهب إسبانيا في بطولة كأس العالم؟"، قال إنريكي في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة: "إذا تمكنّا من لعب سبع مباريات، فلماذا التوقف عند خمس مباريات؟ أعتقد أن ذلك يمثل هدف الجميع، علينا أن نؤمن بما نفعله".
وكشف إنريكي عن موقف المهاجم ألفارو موراتا، والمدافع داني كارفاخال، من مواجهة كوستاريكا، حيث قال: "اللاعبان قد عانا من نزلة برد بسبب المكيف، إنهما بخير الآن.. تحدثنا مع الطاقم الطبي، وأخبرنا أن الجميع سيكونون مستعدين، بمن فيهم هوغو غويلامون (إصابة في الركبة)، الذي نود أن يكون قادرًا على لمس الكرة قليلًا. سنرى خلال مران الليلة".
وأضاف إنريكي: "اللاعبون تملؤهم رغبة كبيرة في دخول المنافسة، إنهم مدركون إمكانية اكتساب مكانهم؛ إذا كانوا جيدين في التدريبات، ولهذا، فهم يتدربون بكثافة عالية.. الليلة لدينا آخر تدريب، وسأقرر مع طاقمي بخصوص التشكيل الأساسي".
وتابع: "أنا أقرر من سيلعب، ومن في القائمة، وكيف يلعب، لكن عليك أن تكون قائدًا في خدمة اللاعبين، فهم الموجودون في الميدان في المواقف الصعبة. أنا هنا لأقدم لهم الحلول. أنا سعيد جدًا لوجودي هنا، وتجربة كأس العالم الأولى لي كمدرب".
وتعتبر مواجهة كوستاريكا الأولى لإنريكي "المدرب" في نهائيات كأس العالم، وفي هذا السياق قال: "الأمر طبيعي.. إنها بطولة خاصة جدًا، وأعتقد أنه من الجيد جدًا أن تبدأ (المنافسة) بعد عشرة أيام فقط من المعسكر، وإلا فإن الضغط سيرتفع من أسبوع لآخر".
وبخصوص امتلاك المنتخب الإسباني تشكيلة شابة، وافتقار اللاعبين إلى الخبرة، قال إنريكي: "أعتقد أنه أمر إيجابي للغاية، لأن الشباب يجلبون الطاقة للفريق. نحن -وطاقم العمل- وكذلك اللاعبون الأكبر سنًّا هنا، من أجل مساعدتهم"، في إشارة من إنريكي للاعبين الأصغر سنًّا.
وعن قرار استبعاده خوسيه غايا بسبب معاناته من إصابة في الكاحل، قال إنريكي: "لقد اضطررت إلى اتخاذ قرار باحترافية.. أخبرني الطبيب أن التواءه سيُبعده لمدة 10 إلى 15 يومًا، لذلك كان سيغيب عن أول مباراتين على الأقل.. يجب أن أفكر كمدرب لمنتخب وطني".
وختم: "لو أبقيت غايا هنا وتعرَّض جوردي ألبا للإصابة، لكان انتهى بنا المطاف في منتصف كأس العالم دون ظهير أيسر.. غايا استحق أن يلعب كأس العالم، لكن كان واجبا عليَّ أن أفكر في الأفضل للمنتخب بعيدًا عن العاطفة".