WinWin
أثار قرار الاتحاد المغربي لكرة القدم بإعادة برمجة مباراة فريقي الرجاء الرياضي والدفاع الحسني الجديدي؛ انقساما كبيرا داخل الوسط الكروي المغربي، عقب إعلان الجهاز الوصي على اللعبة إعادة برمجة المباراة من جديد، بعدما غاب الفريق "الأخضر" عنها في موعدها المحدد سابقا، بسبب وجوده حينها في الجزائر، لالتزامه بلعب مباراتين في دوري أبطال إفريقيا والبطولة العربية.
وأصدر اتحاد الكرة بالمغرب حكمه في قضية مباراة فريقي الرجاء والدفاع الجديدي؛ إذ قرر إعادتها بعد اعتبار الفريق "الأخضر" خاسرا في وقت سابق لعدم حضوره المباراة على الرغم من تمسك العصبة الاحترافية بالموعد، ورفضها طلب النادي التأجيل لالتزامه بالمشاركة في مباراتين في نفس البلد وفي نفس المدة، وعدم قدرته على العودة للعب مباراة أخرى في الدوري المغربي، ثم شد الرحال من جديد للجزائر.
وتعليقا على الحكم الصادر في هذه القضية، أصدر فريق الدفاع الحسني الجديدي بلاغا يرفض من خلاله قرار الاتحاد المغربي للكرة الذي انتصر للرجاء الرياضي ولم يراعِ حقوقه، موضحا أن إدارته قررت اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير من أجل الدفاع عن مصالحها، خاصة أن هذا القرار قد جاء للفصل بين طرفي النزاع الرجاء الرياضي والعصبة الاحترافية دون مراعاة حقوق الفريق "الجديدي" الذي التزم بالبرمجة الرسمية.
وتابع: "وعليه فقد عقد المكتب المديري لفريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم السبت 18 حزيران/يوليو 2020 اجتماعا عاجلا لتدارس مضامين وحيثيات هذا القرار والتدابير المزمع اتخادها، حيث خلص الاجتماع بإجماع الحضور، على أن المكتب المديري لن يدخر جهدا للدفاع عن مصالحه الشرعية داخل كل المؤسسات الوطنية والدولية، وتشكيل لجنة خاصة قانونية لتتبع أطوار هذا الملف كافة، والتعجيل في عملية استئناف هذا القرار وتقديم جميع المستندات والدفوعات القانونية للجهات المختصة".
ومن جهة أخرى، عبر فريق الرجاء الرياضي في بلاغ رسمي عن ارتياحه من القرار الصادر من الاتحاد المغربي بخصوص إعادة مباراته وعدم احتسابه خاسرا، مشيرا إلى أنه سيواصل استعداداته للعب مواجهته أمام فريق الدفاع الحسني الجديدي، التي حُدِّد موعد لإعادة إجرائها في 27 من الشهر الجاري.