WinWin
تُوِّج إشبيلية الإسباني بطلا لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم للمرة السادسة في مشواره في رقم قياسي، بعد فوزه على إنتر ميلان الإيطالي بثلاثة أهداف لاثنين (تابع تفاصيل المباراة)، وذلك في المواجهة الأولى بينهما على ملعب كولن في ألمانيا.
ونجح إشبيلية في قلب تأخره بهدف إلى انتصار غال بثلاثة أهداف لاثنين، ليحرم أبناء المدرب جولين لوبيتيغي إنتر ميلان من العودة للألقاب الأوروبية مع المدرب أنطونيو كونتي.
وتقدم "النيراتزوري" بهدف أول للبلجيكي روميلو روكاكو من ركلة جزاء في الدقيقة الـ (5)، ونجح بعدها الهولندي لوك دي يونغ في تسجيل هدفين لإشبيلية (ق.12 وق.33)، قبل أن يعادل دييغو غودين الكفة بهدف ثان لإنتر في الـ (ق.36)، وفي الشوط الثاني منح دييغو كارلوس إشبيلية هدف الفوز واللقب في الـ (ق.74). ولم تمر خمس دقائق على انطلاق المباراة حتى تقدم إنتر بهدف من ركلة جزاء حصل عليها لوكاكو وسجلها بنفسه.
لكن "النيراتزوري" لم يستغل إحباط إشبيلية، ليمنحه الفرصة في العودة في اللقاء، وهو ما نجح فيه الإسبان (ق.12)، بعدما مرر خيسوس نافاس عرضية رائعة من الجانب الأيمن إلى لوك دي يونغ الذي لم يتوانَ في القفز ليحولها برأسه إلى هدف في مرمى سمير هندانوفيتش.
وقد استحوذ إشبيلية على الكرة بعد هدف التعادل، وبحث عن الهدف الثاني (ق.15) من لعبة مشتركة بين سوسو ولوكاس أوكامبوس الذي سدد كرة على حافة المنطقة، لكنها ذهبت سهلة في يدي هندانوفيتش.
ويهدر دامبروزيو فرصة إضافة هدف التقدم (ق.18) بعد نجاحه في الهروب من دفاعات إشبيلية ليتسلم كرة عرضية، لكنه سددها بعيدا عن المرمى. ويخطف لاوتارو مارتينيز الكرة، ويتقدم بها حتى داخل المنطقة في محاولة أخرى لتسجيل هدف التقدم، لكن الحكم لم يشر بشيء بعد سقوطه داخل المنطقة (ق.19).
ومرة أخرى ينجح دي يونغ في هز شباك هندانوفيتش بنفس الطريقة ومن رأسية رائعة لضربة حرة مباشرة نفذها إيفر بانيغا، ولم ينجح خلالها روبرتو جاجليراديني في التغطية (ق.33)، لكن تقدم الفريق الإسباني لم يدم طويلا، فقد نجح إنتر بعدها بثلاث دقائق في إدراك التعادل من قبل المدافع الأوروغوياني دييغو غودين، من ركلة حرة نفذها مارسيلو بروزوفيتش.
وأنقذ هندانوفيتش مرماه من هدف ثالث بنفس الطريقة من رأسية هذه المرة للوكاس أوكامبوس بشكل رائع من ركلة حرة نفذها إيفر بانيغا، قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول مباشرة. ومع انطلاق شوط اللقاء الثاني أهدر روبرتو جاجليراديني أول فرصة لإنتر بعدما أتيحت له الكرة أمام المرمى ليسددها تجاه الشباك، لكن دفاع إشبيلية تدخل في اللحظات الأخيرة لإبعادها.
ورد سرخيو ريغيلون (ق.56) بعدما نجح في المرور بالكرة والتوغل داخل منطقة جزاء إنتر وتسديد كرة خطيرة، لكنها عانقت الشباك من الخارج. ويتألق الحارس المغربي لإشبيلية ياسين بونو في الذود عن مرماه (ق.64) من تسديدة للوكاكو الذي كان منفردا بالمرمى الإسباني، في واحدة من أخطر فرص اللقاء.
ومع نجاح دفاعات إشبيلية في الصمود، نجح الفريق الإسباني في خطف الهدف الثالث (ق.74) من ركلة حرة مباشرة نفذها بانيغا، وفضل دي فريج إبعادها، لتصل إلى دييغو كارلوس الذي سددها مقصية رائعة اصطدمت بلوكاكو لتدك شباك هندانوفيتش، وسط حسرة اللاعبين والمدرب الإيطالي كونتي.
ونجح بعدها جولز كوندي في إنقاذ أخطر فرص اللقاء لإنتر (ق.81)، بعدما أبعد كرة من تسديدة للبديل أليكسيس سانشيز مهاجم إنتر من على خط المرمى الإشبيلية، ليحافظ على تفوق فريقه. ولم تنجح بعدها جهود إنتر في إدراك التعادل مجددا وسط حضور قوي من لاعبي إشبيلية، ليطلق الحكم الهولندي داني ماكيلي صافرة النهاية. وبهذا الشكل يخسر إنتر نهائي اليوروبا ليغ للمرة الثالثة من أصل 6 نهائيات، بينما يُتوَّج إشبيلية بلقبه السادس.