يتطلع إشبيلية، الذي يحل الأحد المقبل ضيفًا على برشلونة في "كامب نو" في الجولة الـ20 من الدوري الإسباني، لإنهاء عقدة عمرها 20 عامًا؛ إذ يسعى لتحقيق الفوز بمعقل الفريق الكتالوني للمرة الأولى في آخر عقدين، بعدما كانت أفضل نتيجة حققها التعادل 1-1 قبل موسمين ليكسر سلسلة من 8 هزائم متتالية.
ويعود آخر انتصار لإشبيلية في "كامب نو" إلى 15 ديسمبر/ كانون الأول 2002 عندما حقق فوزه السادس والأخير حتى الآن في الدوري بمعقل برشلونة وكان ذلك بثلاثية نظيفة.
وكانت أول زيارة لإشبيلية إلى معقل برشلونة في موسم 1934-1935 وفاز حينها 2-3، وانتصر للمرة الأخيرة في القرن الـ20 بهدف نظيف في موسم 1994-1995 ومن وقتها زار الفريق الأندلسي "كامب نو" 23 مرة فاز برشلونة في 18 مرة منها.
ويتصدر برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 50 نقطة، ويأمل أن يستعيد لقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ موسم 2018-19، بينما يسعى إشبيلية لوضع حد لنزيف النقاط، حيث يحتل حاليًا المركز الـ 13 برصيد 21 نقطة، ويأمل بتحسن نتائجه للتقدم على سلم الترتيب وضمن المشاركة في إحدى البطولات القارية الموسم المقبل.
وحسب موقع "ترانسفير ماركت"، التقى الفريقان 157 مرة في كافة البطولات، فاز برشلونة في 86 مباراة، بينما فاز إشبيلية في 36 مباراة وكان التعادل حاضرًا بينهما في 35 مباراة.
ويُعد الأرجنتيني ليونيل ميسي، هداف برشلونة السابق ونجم باريس سان جيرمان الحالي، أكثر اللاعبين تسجيلًا في لقاءات الفريقين بـ38 هدفًا في مرمى إشبيلية.