أنهى المنتخب الإسباني لكرة القدم، اليوم الأربعاء 31 آب/أغسطس، جلسة المران الثانية والأخيرة في مدريد قبل السفر لمواجهة منتخب السويد لخوض مباراة مهمة في المنافسة على صدارة مجموعته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.
وعاد إلى المران الجماعي للماتادور الأربعاء إينيغو مارتينيز وراؤول ألبيول وميكيل ميرينو، رغم أن الأخير شارك بشكل جزئي فقط في بداية التدريبات. وبدأ اللاعبون الثلاثة المران خلال الأسبوع الجاري بعيدا عن زملائهم، وكما كان متوقعا من قبل الجهاز الفني، عادوا إلى ديناميكيات العمل الجماعي الثلاثاء.
أينيغو مارتينيز وراؤول ألبيول في وضع يسمح لهما باللعب
وأظهر كل من أنيغو مارتينيز وراؤول ألبيول للمدرب لويس إنريكي مارتينيز أنهما في وضع يسمح لهما باللعب في قلب الدفاع، وذلك يوم الخميس في السويد، في حال قرر المدرب الاعتماد على أحدهما لتعويض غياب باو توريس الذي أخد قسطا من الراحة بعدما شارك في بطولة أمم أوروبا وأولمبياد طوكيو.
وأدت الآلام التي تعرض لها ميكيل ميرينو ووصل بها إلى المعسكر، إلى قيامه بعمل جزئي مع المجموعة، حسبما أفادت مصادر من الاتحاد، وشارك لاعب وسط ريال سوسيداد مع زملائه في المنتخب في الجزء الأقل كثافة من المران، ثم تابع بعد ذلك خطة عمله الفردية.
لقطات من تدريب المنتخب الإسباني قبل المغادرة إلى السويد
المنتخب الإسباني يتدرب خلف الأبواب المغلقة
وخلف الأبواب المغلقة، بدأ لويس إنريكي في تدريب لاعبيه على الجوانب التكتيكية بهدف تعزيز أداء "لاروخا" أمام السويد، على أساس التعادل السلبي مع نفس الفريق في يونيو/حزيران الماضي في المواجهة الأولى للمنتخبين في بطولة أمم أوروبا "يورو 2020".
ويتجه منتخب إسبانيا إلى مطار ستوكهولم غدا الأربعاء 1 أيلول/سبتمبر، وسيجري آخر حصة تدريبية له مساء نفس اليوم على ملعب فريندز أرينا، الذي سيحتضن اللقاء.