تترقب الجماهير مباريات الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن بطولة كأس أوروبا 2020، والتي تقام اليوم 23 يونيو/حزيران، وسيكون فيها منتخب إسبانيا المتوج باللقب "3 مرات" تحت خطر الخروج المبكر، عند مواجهة سلوفاكيا، بينما تريد السويد التي ضمنت التأهل تأكيد صدارتها بمواجهة بولندا التي ما زالت تلاحق أمل التأهل حال حققت الفوز.
تجنب الخروج المبكر
تعيش إسبانيا تحت وطأة الخروج المبكر من الدور الأول للمرة الأولى منذ نسخة 2004، حين تتواجه مع سلوفاكيا في إشبيلية ضمن المجموعة الخامسة. ويملك "لاروخا" نقطتين من تعادلين مع السويد 0-0 ثم بولندا 1-1، وهو بحاجة للفوز من أجل ضمان التأهل للدور الثاني وعدم انتظار نتيجة المباراة الأخرى في المجموعة لمعرفة مصيره في حال انقاد لتعادل جديد.
وكان ينتظر من إسبانيا أن تقدم أداء كبيرا ونتائج مميزة قياسا بالأداء الذي قدمته في التصفيات وخلال دوري الأمم الأوروبية، خصوصا بانتصارها الساحق على ألمانيا 6-0، لكن خلال البطولة لم يقدم رجال المدرب لويس إنريكي شيئا يرضي الطموحات، وأصبح الجميع تحت الضغوط الجماهيرية.
تخلى إنريكي عن المدافع والقائد سيرجيو راموس بشكل مفاجئ، وملأ القائمة بلاعبين شباب لا يملكون الخبرات اللازمة، وهو ما جعل الفريق غير قادر على تحقيق الفوز في أول مباراتين، ولذلك ينتظر أن يقوم إنريكي بالتعويل على بوسكيتس وتياغو ألكانتارا في خط الوسط، مع مشاركة أزبيليكويتا رفقة غايا على طرفي الملعب، من أجل تفعيل القدرات الهجومية.
أوناي سيمون، سيزار أزبيليكويتا، إيمريك لابورت، باو توريس، غايا، سيرجيو بوسكيتس، تياغو ألكنتارا، بيدري، جيرارد مورينيو، ألفارو موراتا، فيران توريس.
أما التشيك التي قدمت بداية ممتازة بفوزها على بولندا 2-1، وخسرت بصعوبة بركلة جزاء متأخرة أمام السويد 0-1، فهي تدرك أن تقديم أداء قوي أمام إسبانيا والخروج بنقطة التعادل على الأقل سيضمن لها التأهل بلا شك.
السويد لتعزيز صدارتها وبولندا للتأهل
نجحت السويد في التقدم للصدارة بـ4 نقاط، وقد ضمنت التأهل للدور الثاني للمرة الأولى منذ نسخة 2004، حتى لو خسرت وتراجعت للمركز الثالث، لكن "الفايكينغ" لا يريديون الخسارة أو التعادل عند مواجهة بولندا، حتى لا يحتل المركز الثاني ويواجه إنجلترا القوية في الدور الثاني.
أما بولندا التي كان ينتظر منها ما هو أكثر، فهي أمام خيار وحيد، الفوز ولا شيء سواه لتعزيز النقطة الوحيدة التي حصلت عليها من التعادل الثمين أمام إسبانيا في الجولة الثانية.
وسيضمن الفوز لرفاق ليفاندوفسكي التأهل بشكل رسمي حال بلوغ النقطة الرابعة، وربما يكون هذا أفضل ما يحدث للفريق الذي عول عليه للمنافسة على التأهل المباشر، نظرا لتجانس اللاعبين ووجود الهداف الأول روبرت ليفاندوفسكي.