أعلن المدرب السوري ماهر بحري رحيله عن نادي تشرين، بعد مشوار حافل مع الفريق، حقق من خلاله بطولة الدوري السوري لكرة القدم لموسمين متتاليين.
البحري وفي منشور عبر صفحته الشخصية على موقع "فيسبوك"، قال: "لكل بداية نهاية، أجمل الذكريات مع جمهور تشرين، ومسيرة توجناها بالنجمة الثالثة والرابعة، كل الشكر لإدارة تشرين، والشكر للاعبين الأبطال والكادر المساعد، أنتم بالقلب، لن ننساكم".
رحيل البحري عن تشرين أثار استغراب رئيس النادي، طارق زينة، والذي أكد أن المدرب لم يراع أدبيات العمل الرياضي، من خلال توقيعه مع نادٍ آخر دون التواصل مع النادي الذي كان جاهزاً للتفاوض معه لتمديد عقده، فور انتهاء إجازته الصيفية، قبل أن يؤكد: "السبب ليس مادياً، لأن الكابتن ماهر لم يتفاوض مع إدارة تشرين، حتى نعلم ما هي أسباب رحيله".
الزينة أكد أن إدارة ناديه تحركت على الفور، لإيجاد البديل في الأيام القليلة القادمة.
أنباء مؤكدة حصل عليها موقع "winwin" تشير إلى أن البحري سيخوض تجربة جديدة كمدرب لفريق رجال نادي الوحدة، والذي بدأ التحضير بشكل مبكر للموسم الجديد.