أكد الدولي المغربي أيوب سكومة أن طموحه كان دائماً العودة إلى ارتداء قميص ناديه الأم الوداد منذ رحيله صيف 2013، لخوض مجموعة من التجارب خارج القلعة الحمراء، آخرها كان الدفاع عن ألوان نادي الفتح الرياضي المغربي خلال السنوات الخمس الأخيرة.
سكومة وفي تصريح لـ" WinWin"، شدد على ارتباطه الكبير بناديه الأحمر ومدينة الدارالبيضاء، مشيراً إلى أنه كان يحمل رغبة العودة إلى أجواء ملعب محمد الخامس، بعد مراكمة مجموعة من التجارب، وهذه المرة لتحقيق ألقاب جديدة بقميص "الأحمر والأبيض"، ورد الجميل للنادي الذي كونه وترعرع بين فئاته السنية وصولاً إلى الكبار.
وعن تعليقه بخصوص الضغط الكبير الذي مارسه الأنصار خلال "ميركاتو" الصيف الجاري، لعودته إلى الوداد، تابع قائلاً: "بالتأكيد، شرف كبير لي أن تطالب الجماهير بعودتي، لقد كان لخطوتهم أثر كبير على معنوياتي، والحمد لله ظلت علاقتي، طيلة السنوات الأخيرة التي كنت فيها بعيدا عن الوداد، جيدة جداً مع مكوناته".
أيوب سكومة شدد على أن رجوعه إلى البيت الودادي سيكون بأهداف واضحة، وهي المساهمة، رفقة باقي اللاعبين، في تحقيق ألقاب جديدة بعد موسم صعب عاشه النادي رغم منافسته على 3 واجهات، بداية من المحلية عبر بوابة الدوري المغربي الممتاز وكأس العرش، ثم مسابقة البطولة العربية للأندية، وأخيراً عصبة أبطال إفريقيا، التي غادرتها المجموعة من مرحلة نصف النهائي على يد الأهلي المصري.
واختتم صاحب الـ33 سنة حديثه مع الموقع، بالتأكيد على أن الأجواء الحالية مع العناصر الودادية جيدة، ومرحلة الاستعدادات انطلقت في ظروف يسودها التفاؤل، من أجل موسم جديد يحمل تحديات للوداديين.
يشار إلى أن أيوب سكومة التحق بصفوف الوداد الرياضي، بعقد يمتد لموسمين، بعد مفاوضات ماراتونية توقفت في أكثر من مناسبة مع إدارة النادي، بسبب العروض الخليجية التي طرقت باب "روماريو" المغرب كما تُلقبه الجماهير، قبل حسم الصفقة بشكل رسمي، بعد ضغط كبير قاده الأنصار لاستعادة واحد من اللاعبين الذين تركوا بصمة حتى بعد رحيلهم عن النادي.