تحدث الدولي الفرنسي السابق، نيكولا أنيلكا، عن قضيته مع مدرب نصر حسين داي والمنتخب الجزائري السابق، مزيان إيغيل، عندما انضم إلى النادي الجزائري شهر يناير 2015 كمدير رياضي ومستشار خاص لرئيس النادي، مباشرة بعد فشل صفقة تحويله كلاعب.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد رفض في تلك الفترة تأهيل أنيلكا كلاعب، لأنه كان يبلغ من العمر 36 سنة، في وقت أن لوائح اتحاد الكرة لا تسمح للاعب أجنبي بتوقيع عقد احترافي مع نادٍ جزائري إذا كان يتجاوز سن الـ27 سنة.
وقال الدولي الفرنسي المثير للجدل، في تصريحات للقناة الخاصة على موقع "يوتيوب" للصحفي الفرنسي، تيبو فيزيريان، يوم الاثنين الماضي، إنه لم يتشاجر مع إيغيل كما تم تداولته وسائل الإعلام، ووصف ما حدث بينهما بـ"الاحتكاك البسيط".
أنيلكا رد على أسئلة الجزائريين في حواره المباشر قائلا: "رئيس الفريق طلب مني الحديث للاعبين خلال التدريبات.. في البداية ترددت لأني لاحظت أن المدرب لم يكن مرحبا بوجودي على أرضية الملعب، لكن الرئيس أصر عليّ وقال لي إنه تحدث مع المدرب وهو لا يعارض ذلك".
وتابع لاعب مانشستر سيتي السابق: "توجهت إلى حراس المرمى الذين كانوا يتدربون لوحدهم، لكن المدرب (إيغيل) قطع الملعب راكضا وتحدث معي بطريقة غير لائقة"، وأردف: "وضع جبهته على جبهتي وكأنه يريد العراك، وكل ما فعلته أني دفعته بيدي فقط".
وشدد نجم أرسنال السابق على أنه رفض الوقوع في المشاكل، وصرح: "لم أرد أن يتصدر خبر مثل هذا وسائل الإعلام، لهذا تصرفت بعقلانية، لأن الحديث عن أي شجار سيعني أنني المتورط".
لكن أنيلكا أصر على وصف تجربته في الجزائر بالرائعة رغم عدم نجاح صفقته كلاعب، وقال: "لقد عملت مستشارا للرئيس لمدة ستة أشهر، واستمتعت بزيارتي للجزائر..إنها بلد جميل والتقيت فيها بأناس طيبين".