أنطونيو بينتوس.. كلمة "السر" في انتصارات ريال مدريد القاتلة

بواسطة amal.belhaj , 18 أبريل 2022

يعيش فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، موسماً من أفضل المواسم، بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي وطاقمه الفني، إذ يتصدر ترتيب الدوري الإسباني بـ 75 نقطة، كما أنه بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، علاوة على إحرازه لقب كأس السوبر الإسبانية بداية هذا العام.

 

ومن بين العناصر المهمة التي يعتمد عليها المدرب الإيطالي في طاقمه الفني، مواطنه أنطونيو بينتوس، الذي يشرف على الإعداد البدني داخل الفريق "الملكي"، والذي كان سبباً في حل مشاكل عديدة على المستوى البدني، وإظهار اللاعبين في صورة مغايرة لكل المنافسين، خصوصاً في هذا التوقيت الصعب من الموسم المرهق.

مَن هو الإيطالي أنطونيو بينتوس المعدة البدني لريال مدريد؟

 

أنطونيو بينتوس هو معد بدني إيطالي (59 سنة)، بدأ مسيرته في منتصف الثمانينات مع نادٍ إيطالي مغمور يدعى سيتيمو، ثم انتقل إلى يوفنتوس في عام 1991، وهناك أشرف على تدريبات زيدان الدين زيدان كلاعب مع فريق "السيدة العجوز".

 

وانتقل بين عدة أندية داخل إيطاليا وخارجها، كما عمل مع تشيلسي ووست هام يونايتد وسندرلاند في إنجلترا، وموناكو وأولمبيك مارسيليا في فرنسا، كما قضى تجربة جديدة مع اليوفي (2006-2007)، بجانب باليرمو وأودينيزي الإيطاليين، قبل أن يجذبه زيدان نفسه عندما تسلمه مهمة تدريب ريال مدريد وكان من العناصر المهمة في تألق الفريق وحصده العديد من الألقاب.

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.

بينتوس.. جندي الخفاء في ريال مدريد

 

يتسم أنطونيو بينتوس بالصرامة والشخصية القوية، إذ يفرض تدريبات قاسيةً على اللاعبين، خصوصاً في بداية الموسم، لدرجة أنه سبق وصرح بأنه في برنامجه وعمله يُقابَل بالاعتراضات والإهانات منهم، مثلما يحدث مع الحكام.

 

لكن بفضله تطورت القدرات البدنية للاعبي ريال مدريد، إذ أصبح اللاعبون أكثر فعالية في المباريات وحاسمين بشدة في الدقائق الأخيرة، حسبما لاحظه العديد من المحللين.

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.

وظهر العمل الذي يقوم به المعد البدني بينتوس في الفترة الأخيرة على لاعبي الفريق الإسباني، حيث قلب "الملكي" الأمور على منافسيه عدة مرات، خاصةً في الشوط الثاني، وهو مؤشر على القوة البدنية لدى اللاعبين، والتي تكفل تقديمهم نفس الأداء من أول الوقت وحتى آخر دقيقة بنفس الكفاءة، وهو ما تجلى أمام سان جيرمان في إياب دوري الأبطال، إذ امتد الأمر للأشواط الإضافية أمام تشيلسي في إياب ربع نهائي المسابقة القارية، حين أظهر الريال تفوقاً بدنياً هائلاً أمام خصمه الذي استنزف مجهوده خلال 90 دقيقة.

 

وأشار المحللون، إلى أن الإصابات العضلية لدى "الميرينغي" لهي الأقل بين المنافسين، بل إن معظم الإصابات التي يتعرض لها الفريق كانت نتيجة التحامات عنيفة خلال المباريات، وهذا خير دليل على قوة الإعداد البدني، وهو ما كفل للمدرب أنشيلوتي الاعتماد على أغلب العناصر الأساسية طيلة الموسم دون فقدانها في الفترات الهامة، عند خوض المباريات الكبيرة.

 

وبات ريال مدريد أقرب أكثر من أي وقت مضى إلى الاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري الإسباني، بعدما قلب تأخره 0-2 لانتصار قاتل 3-2 على حساب مستضيفه إشبيلية، في الجولة 32 من الدوري الإسباني، ليرفع بذلك الفوز رصيده إلى 75 نقطة وبفارق 15 نقطة كاملة عن برشلونة الثاني (60) الذي لعب مباراتين أقل.

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.
Image
المعد البدني لفريق ريال مدريد الإسباني، الإيطالي أنطونيو بينتوس
Opinion article
Off
Source
Caption
المعد البدني لفريق ريال مدريد الإسباني، الإيطالي أنطونيو بينتوس (Getty)
Show Video
Off