انضم النجم الفرنسي أنطوان غريزمان، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، أمس الإثنين إلى شخصيات متحف الشمع في متحف غريفين، الذي يُعدّ أكثر الأماكن السياحية جذبًا في العاصمة الفرنسية باريس.
ويتعلق الأمر بالنجم الفرنسي وهو يرتدي قميص المنتخب الفرنسي ويبتسم، بينما يشير بكلتا يديه بإيماءة نموذجية تتمثل في مد إبهامه وخنصره الصغير فقط لإظهار أن كل شيء يسير على ما يرام.
وفي تصريحات لوسائل إعلام إسبانية بجوار شخصيته في المتحف، قال غريزمان مازحًا: "أنا سعيد للغاية، من الغريب بعض الشيء أن أرى نفسي بهذا الشكل، إنه عمل متقن، فخور بوجودي هنا". وحضر صاحب الـ31 عامًا مراسم تقديم شخصيته في المتحف برفقة والديه وزوجته، وأبنائه الثلاثة.
وبهذه الطريقة ينضم لاعب أتلتيكو مدريد إلى نحو 250 شخصية شهيرة من الشمع داخل هذا المتحف الذي يضم أيضًا أساطير أخرى في اللعبة أمثال بيليه وزين الدين زيدان وليونيل ميسي و كريستيانو رونالدو، وكيليان مبابي.
ومن قبيل المصادفة، كان أول لاعب يحظى بشخصيته داخل المتحف من الفريق المدريدي أيضًا، وهو الفرنسي من أصول مغربية، العربي بن مبارك، في 1947، والذي تُوّج بالليغا مع "الروخيبلانكوس" في 1950 و1951.
وتم تشييد المتحف في عام 1882 وسط شغف كبير من الجمهور للاقتراب من شخصيات الشمع للمشاهير التي كان من المستحيل رؤيتها شخصيًّا.
ورغم انتشار التليفزيون والإنترنت، وشبكات التواصل الاجتماعي، فإن متحف غريفين للشمع يظل أحد أهم المزارات السياحية، إذ يستقبل سنويًّا نحو 700 ألف زائر.