حمّل ماسيميليانو أليغري، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي، حكم المباراة مسؤولية التعادل المخيب لفريقه مع نانت الفرنسي 1-1 في ذهاب ثُمن النهائي الأول لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" للموسم الحالي 2022-2023.
وطالب لاعبو يوفنتوس بركلة جزاء في الدقيقة 90+5 بعدما لمست الكرة يد سنتونزي لاعب نانت، لكن حكم المباراة البرتغالي جواو بيدرو دا سيلفا بينهيرو رفض احتسابها بعدما ذهب لمراجعة شاشة الفار. وبحسب الصحافة الإيطالية كان كاستليتو لاعب نانت يستحق البطاقة الصفراء (الثانية) والطرد في الدقيقة 58 من عمر المباراة.
وقال أليغري في تصريحات صحفية أبرزتها شبكة "سكاي سبورتس": "كانت النتيجة 1-1 وكان بإمكاننا أن ننهي المباراة متقدمين وكان على الحكم طرد لاعب نانت بداية الشوط الثاني لكنه لم يفعل، الحكم صعب علينا المهمة، الآن علينا العودة من فرنسا بالفوز وبطاقة التأهل".
وأضاف مدرب "السيدة العجوز": "لن أجلس وأتحدث عن ركلة الجزاء والبطاقة الصفراء الثانية، لأنه لا فائدة من البكاء على الماضي، علينا العمل بجد، من أجل مواجهة الإياب"، وتابع: "كان من الممكن أن نقدم مستوى أفضل خصوصًا مع الطريقة التي تعاملنا بها مع اللقاء، نقلنا الكرة بين لاعبينا بيسر وسيطرنا على مجريات اللعب".
وأردف: "حاولنا تخفيف نسق اللعب وتهدئة المباراة لقتلها لكن هدف التعادل الذي جاء من هجمة مرتدة جعلنا نرفع نسق المباراة من أجل الفوز، لكن لاعبينا لم يهتدو إلى الشباك".
وواصل: "مواجهة الإياب لن تكون سهلة بل على العكس ستكون صعبة، لا أريد أن أرى يوفنتوس يفوز بهدف واحد، هذا الأمر يدفعني للجنون، أريد عدة أهداف، أبحث عن انتصارات مريحة وأتطلع لرؤية الجودة الفنية للفريق".
وختم بعد مشادة مع مندوب سكاي سبورت: "كل أرقام الأندية التي دربتها في السابق مثل ميلان ويوفنتوس، كانت دائمًا أول أو ثاني أفضل دفاع وأول أو ثاني أفضل هجوم، لا يمكن إنكار الأرقام، الأندية التي دربتها كانت تسجل دائمًا ما بين 70 إلى 80 هدفًا".
وستُقام موقعة الإياب بين نانت ويوفنتوس في ملعب الأول "لويس فونتينو" في إمارة موناكو الفرنسية الخميس المقبل 23 فبراير/ شباط.