أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تعيين نجم بايرن ميونيخ الكندي الشاب ألفونسو ديفيز، سفيرا عالميا للنوايا الحسنة لإلهام اللاجئين، ليكون أول لاعب كرة قدم يتقلد هذا الشرف.
وقال الظهير الأيسر لـ بايرن ميونيخ ومنتخب كندا خلال حفل التوقيع: "أنا فخور بالانضمام إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. تجربتي الخاصة تجعلني أرغب في التحدث نيابة عن اللاجئين ومشاركة قصصهم والمساعدة في إحداث فرق".
ورحب فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين بديفيز في فريق سفراء النوايا الحسنة للمفوضية قائلاً: "يجسد ألفونسو ديفيز قوة الرياضة ويشرفنا انضمامه إلينا. تتمتع الرياضة بقدرة لا تصدق على جلب الأمل والشفاء والمساعدة في تشكيل مستقبل أولئك الذين أجبروا على الفرار. في عملنا مع اللاجئين، نرى الفرق الذي يمكن أن تحدثه الرياضة في حياتهم".
وتعتبر قصة صعود ألفونسو ديفيز من مخيمات اللاجئين في غانا إلى عالم النجومية مأثرة نالت إعجاب الملايين، حيث نجح بفضل شخصيته المرحة وموهبته الكبيرة في تحقيقه لقفزات واسعة وخلال فترة قصيرة من الوقت.
وُلد ديفيز في مخيم للاجئين في غانا، لأبوين ليبيريين فرا من الحرب الأهلية، وهو يعرف جيدًا ما يعنيه أن تكون لاجئًا، حيث قال: "وفر مخيم اللاجئين مكانًا آمنًا لعائلتي عندما فرت من الحرب، غالبًا ما أتساءل لو بقيت هناك ولم أستفد من الفرص التي حصلت عليها بفضل إعادة التوطين. لا أعتقد أنني كنت سأصل إلى ما أنا عليه اليوم ".
⚽ He dreamed of playing professional football
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) March 24, 2021
🏆 He quickly gained a spot on the podium
✊ Now he's earning a place in history
We are proud to welcome @FCBayern's @AlphonsoDavies as a UNHCR Goodwill Ambassador! 👏 #AD19 ⚡ pic.twitter.com/qdt4tkhjUs
وأعيد توطين ديفيز وعائلته في كندا عندما كان في الخامسة من عمره. وفي سن الخامسة عشرة، بدأ ديفيز لعب كرة القدم بشكل احترافي وبعد عام واحد فقط ظهر لأول مرة مع المنتخب الوطني، ما جعله أصغر لاعب على الإطلاق في منتخب كندا.
والآن يحرص ألفونسو على دعم عمل المفوضية وتسخير قوة الرياضة لمساعدة أولئك الذين أجبروا على الفرار لبناء مستقبل أفضل، حيث يقول: "أريد أن يعرف الناس أهمية مساعدة اللاجئين أينما كانوا، في المخيمات أو المدن، في البلدان المجاورة أو بلدان إعادة التوطين مثل كندا. يحتاج اللاجئون إلى دعمنا للبقاء على قيد الحياة، ولكن أيضًا في الحصول على التعليم والرياضة، حتى يتمكنوا من تحقيق أحلامهم".