يحل ليفربول ضيفاً على مانشستر سيتي في ملعب "الاتحاد" الأحد 10 أبريل/ نيسان، في مباراة ستَلعب، حسب محللين، دوراً حاسماً في حسابات الفوز بلقب النسخة الحالية 2022/2021 من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز التي يتصدرها السيتي برصيد 73 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن منافسه "الريدز".
وستشهد المباراة مواجهةً خاصةً بين مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، ومدرب ليفربول، الألماني يورغن كلوب، الثنائي اللذين تنافسا على الفوز بلقب البريميرليغ في السنوات الأربعة الماضية.
واكتسبت مباريات مانشستر سيتي وليفربول طابعاً خاصاً منذ تولي كل من غوارديولا وكلوب مهمتي تدريب الفريقين؛ إذ شهدت مواجهاتهما إثارةً ونديةً كبيرةً وغزارةً تهديفيةً بسبب الطابع الهجومي الذي يميز أسلوب لعب الفريقين مع مدربيهما الحاليين، ما جعل صحيفة "Mirorr" البريطانية تستعرض أقوى 5 مباريات بينهما قبل مواجهة الليلة.
في 9 سبتمبر/ أيلول عام 2017، اكتسح مانشستر سيتي ليفربول بنتيجة (5-0)، وشهدت المباراة طرد مهاجم ليفربول، السنغالي ساديو ماني، بعد خطأ عنيف ضد حارس سيتي، البرازيلي إيدرسون مورايس، ليستغل "السيتزنز" النقص العددي ويُحكِم سيطرته على المباراة وينهيها فائزاً بخماسية.
وفي 14 يناير/ كانون الثاني 2018، فاز ليفربول على السيتي (4-3)، متسلحاً بنجمه المصري محمد صلاح القادم الجديد إلى الفريق، والهولندي فيرجيل فان دايك الذي تعاقد معه ليفربول مقابل 75 مليون جنيه إسترليني، وشهدت المباراة تسجيل ثلاثي ليفربول الهجومي، صلاح وماني والبرازيلي روبيرتو فيرمينو، هدفاً لكل منهما في غضون 9 دقائق.
وبعد بضعة أشهر من المباراة السابقة، فاز ليفربول على السيتي في ملعب الاتحاد (3-0) في 4 أبريل/ نيسان 2018، بعد أن فاز عليه ذهاباً (2-1)، ليُجهِز على آمال "السيتزنز" في دوري أبطال أوروبا. ووصل ليفربول إلى نهائي البطولة، لكن هفوتين من حارسه الألماني لوريس كاريوس كلفاه خسارة المباراة النهائية (1-3) أمام ريال مدريد، ليتعاقد النادي بعدها مع الحارس الحالي للفريق، البرازيلي أليسون بيكر.
وفي 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، ثأر ليفربول لخسارته في الموسم الماضي، وفاز على السيتي (3-1)، ما منح الفريق دفعةً معنويةً لمواصلة نتائجه الرائعة التي كلّلها بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي 2020/2019 للمرة الأولى منذ 30 عاماً.