أعلن الإسباني خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، أن فريق كرة القدم سيضطر لخوض مبارياته خارج ملعب "كامب نو" لمدة قد تصل إلى 12 شهرا على الأكثر؛ وذلك بسبب أعمال التجديد التي ستبدأ في صيف 2022، مشيرا إلى أن إنجاز العمل سيستغرق من 3 إلى 4 سنوات.
وأضاف رئيس النادي الكتالوني في تصريحاته التي نقلتها إذاعة "راك 1" اليوم الجمعة 8 أكتوبر/ تشرين الأول: "نحن ندرس العديد من الخيارات، لكن المرشح الأقوى هو ملعب يوهان كرويف (ملعب فريق السيدات في النادي)"، مؤكدا أن النادي ينوي زيادة سعته إلى 50 ألف متفرج.
ويملك برشلونة أيضا خيار الانتقال إلى ملعب "مونتغويك" الذي استضاف حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 1992، واستضاف مباريات إسبانيول بضع سنوات.
وعلى الرغم من أن برشلونة يملك أكبر ملعب كرة قدم في أوروبا "كامب نو"، بسعة 99 ألف متفرج، فإن الإدارة ترغب في زيادة سعته إلى 110 آلاف متفرج، فضلا عن تحسين المرافق الخاصة بالملعب والمناطق المحيطة به.
كم ستبلغ تكلفة مشروع "ملعب كامب نو الجديد"؟
قُدِّرت تكلفة عملية تجديد ملعب كامب نو بمليار و500 مليون يورو (1.27 مليار جنيه إسترليني)، ويجري برشلونة، الذي يعاني من أزمة اقتصادية حادة، محادثات مع بنك "غولدمان ساكس" الاستثماري للحصول على قرض لتأمين المبلغ اللازم لتمويل العملية.
لابورتا يؤكد أن برشلونة لن يبتعد عن "كامب نو" سوى عام واحد فقط رغم أن أعمال التجديد ستستغرق من 3 إلى 4 سنوات
ويرى لابورتا أن "كامب نو الجديد أمر ضروري لاستمرار النادي في المستقبل القريب، وحتى يتمكن من البقاء في المنافسة" مع كبار الأندية الأوروبية، مطمئنا جماهير البرسا بأن الفريق سيعود بعد العام الأول للعب في "كامب نو" بالتزامن مع استكمال العمل فيه، تمهيدا لعرض خطة التمويل على أعضاء النادي للتصويت عليها.