حذّر الدولي الإنجليزي السابق، جيمي كاراغر، أحد أساطير فريق ليفربول السابقين، النجم المصري محمد صلاح من خطورة الرحيل عن صفوف "الريدز" خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وينتهي عقد صلاح بصحبة ليفربول في يونيو 2023، دون أن يتوصل الطرفان حتى اللحظة إلى اتفاقٍ من أجل التجديد، وسط رغبة كُبرى من أندية عملاقة للظفر بخدمات النجم المصري أبرزها برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس وباريس سان جيرمان.
وذكرت مصادر صحفية خلال وقت سابق، أن صلاح وافق على تخفيض شروطه المالية من أجل تجديد عقده بصحبة ليفربول وفاءً لجماهير النادي الإنجليزي، دون أن تشهد كواليس ليفربول أيّة تطورات عملية بهذا الشأن.
رحيل صلاح سيؤثر سلباً في إرثه في ليفربول
وقال كاراغر في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "رحيل صلاح خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، سيؤثر سلباً في إرثه في ليفربول، وقد يدمر كل ما فعله في أنفيلد".
وتابع: "ما زالت أؤمن أنّ صلاح سيُوقّع في النهاية على عقدٍ جديدٍ بصحبة ليفربول، إنه المكان الأفضل بالنسبة له، لقد أصبح نجماً في ليفربول، ويورغن كلوب يساعده في تقديم أفضل ما لديه، لن يكون رحيله عن صفوف ليفربول الصيف المقبل قراراً حكيماً".
وأضاف: "صلاح يُقدّم كرة قدم مثاليةً، إنه يلعب تحت قيادة أحد أفضل المدربين في العالم، وأحد أفضل الأندية في العالم، ما قدّمه خلال السنوات الخمسة الماضية، يجعله أحد أفضل اللاعبين الذين ارتدوا قميص ليفربول على مر التاريخ، رحيله في الوقت الراهن محفوف بالمخاطر، بالتأكيد لا أحد يريد أن يتحول إلى فرناندو توريس جديد".
واشترط صلاح (29) عاماً، الذي سجل (28) هدفاً في (38) مباراة عبر مختلف المسابقات هذا الموسم، الحصول على راتب أسبوعي تبلغ قيمته (500) ألف جنيه إسترليني من أجل تجديد عقده، في ظل تقاضيه خلال الوقت الراهن راتباً أسبوعياً يصل إلى (200) ألف جنيه إسترليني، رغم كثرة التقارير الصحفية التي أكدت تراجع النجم المصري عن شروطه المالية الأخيرة.
وانضم صلاح إلى صفوف ليفربول قادماً من روما في يونيو 2017، وخلال خمسة مواسم، أحرز (115) هدفاً مع تقديم (57) تمريرة حاسمة في (241) مباراة عبر مختلف المسابقات، قاد فيها الفريق الإنجليزي إلى الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي بعد طول غياب.