تُسجّل أستراليا حضورها في كأس العالم للمرة السادسة، وستسعى هذه المرة لتخطي ثمن النهائي حيث لم يسبق للكنغر الوصول إلى أبعد من ذلك، حينما تتنافس في كأس العالم قطر 2022، في إطار المجموعة الرابعة برفقة منتخبات الدنمارك وفرنسا وتونس.
وتأمل أستراليا أنّ تظهر بشكل جيد في مونديال قطر، رغم افتقارها إلى قوة النجوم، ومع ذلك تبقى بعض المواهب بجانب بعض أصحاب الخبرات، مثل المهاجم مارتن بويل، وصانع الألعاب أجدين هروستيك، والجناح أوير مابيل، فضلًا عن لاعب الوسط آرون موي.
وكان الظهور الأول لأستراليا في كأس العالم بنسخة عام 1975 في ألمانيا الغربية، حيث خسرت من أصحاب الضيافة 2-0 كما سقطت أمام ألمانيا الشرقية 3-0 وتعادلت مع تشيلي دون أهداف (0-0) لتودع المسابقة من دور المجموعات بنقطة واحدة.
إجمالًا شاركت أستراليا في كأس العالم 5 مرات، والحضور في الأراضي القطرية سيكون رقم (6) للكنغر في البطولة التي تنطلق يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، حيث تتنافس أستراليا ضمن المجموعة الرابعة برفقة منتخبات الدنمارك، وفرنسا، وتونس.
ويستعرض لكم "winwin" أفضل 3 مباريات خاضها المنتخب الأسترالي خلال تاريخ مشاركاته في بطولات كأس العالم.
كأس العالم 2006 (أستراليا - اليابان)
حققت أستراليا أول فوز لها في تاريخ مشاركاتها بكأس العالم في نسخة ألمانيا 2006، ، وجاء على حساب منتخب اليابان 3-1.
تقدّم الكمبيوتر الياباني أولًا عبر شونسوكي ناكامورا في الدقيقة 26، وظل الكنغر متأخرًا لأكثر من 75 دقيقة، إلى أن أدرك القائد تيم كاهيل التعادل في الدقيقة 84، ثم أضاف الثاني بالدقيقة 89، وأنهى جون ألويسي المباراة بالهدف الثالث في الدقيقة 92.
كأس العالم 2006 (أستراليا - كرواتيا)
بعد الفوز التاريخي على اليابان، هُزمت أستراليا من البرازيل (2-0)، ولكن في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات، واجهت كرواتيا وخطفت التعادل من جديد في الوقت القاتل في المباراة التي انتهت (2-2).
وتقدّمت كرواتيا أولًا في النتيجة عبر داريو سرنا في الدقيقة الثانية، ثم كريغ مور حيث سجّل هدف التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 38، قبل أن يتقدم الكرواتيون مرة ثانية بالشوط الثاني عبر نيكو كوفاتش بالدقيقة 56، وخطف هاري كيويل هدف التعادل بالقيقة 79.
كأس العالم 2006 (أستراليا - إيطاليا)
في نسخة 2006 واصلت أستراليا مشوراها في البطولة، ووصلت إلى دور الـ16، لتصطدم بإيطاليا، لكنها تلقت خسارة قاتلة في الدقيقة 95، حين قاد صانع ألعاب المنتخب الإيطالي لكرة القدم فرانشيسكو توتي فريقه للفوز على نظيره الأسترالي 1-0.
وسجل توتي الهدف من ركلة جزاء احتسبها الحكم الإسباني لويس مدينا كانتاليخو في الوقت المحتسب بدل الضائع ولم يلتفت لاعتراضات لاعبي أستراليا عليها.
وتوقفت مغامرة المنتخب الأسترالي عند دور الـ16، ولم يتمكن من تجاوز هذا الدور مُطلقًا في ثلاث نسخ لاحقة، في 2010 بجنوب أفريقيا، و2014 في البرازيل، و2018 في روسيا.