فجّر الدولي الجزائري إسلام سليماني أزمة داخلية قوية في نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، بسبب خلاف مع مدرب النادي روبن أموريم، الذي قرر استبعاده من المشاركة في مباراة المرحلة الـ29 من الدوري البرتغالي، السبت 9 أبريل/ نيسان، أمام نادي تونديلا، في قرار فاجأ العديد من المتابعين وجماهير النادي.
وقالت صحيفة "ريكورد" البرتغالية الشهيرة في تقرير لها، اليوم السبت، إن مدرب نادي سبورتنغ لشبونة "طرد" الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر من تدريبات النادي، مساء الجمعة 8 أبريل/ نيسان، في خطوة أزعجت كثيرا سليماني الذي غادر ملعب التدريبات وعلامات الغضب واضحة على وجهه، حسب نفس المصدر دائما.
وأرجعت "ريكورد" قرار المدرب البرتغالي إلى استيائه من غياب الجدّية والالتزام من قبل سليماني خلال التدريبات، وتابع أن أموريم كان في قمة الغضب من تصرف مهاجم نادي ليستر سيتي الإنجليزي السابق خلال القيام ببعض التمارين، والتي كان يمارسها باستخفاف كبير، حسب الصحيفة.
وفي نفس السياق أكد الحساب الرسمي لنادي سبورتينغ باللغة الفرنسية في "تويتر"، أن تصرف مهاجم منتخب الجزائر جاء بعد أن عرف أنه لن يشارك أساسيا في مباراة تونديلا، فعبر عن غضبه بطريقة خاصة لم ترق للمدرب روبن أموريم.
ويرى متابعون لكرة القدم البرتغالية أن هذا الصدام بين سليماني وأموريم كان متوقعا، على اعتبار أن المدرب البرتغالي لم يكن متحمسا لعودة النجم الجزائري إلى فريقه السابق، واعترض في البداية بحجة أنه ليس بحاجة لمهاجم بمثل مواصفاته، قبل أن يرضخ لضغط الجماهير وإدارة النادي.
ويحظى مهاجم أولمبيك ليون الفرنسي السابق بشعبية جارفة وسط جماهير سبورتينغ، بعد تجربته الناجحة الأولى مع الفريق في الفترة من 2013 إلى 2016، حيث شارك في 111 مباراة سجل خلالها 57 هدفا وقدم 15 تمريرة حاسمة.