أظهرت أرقام لاعبي خط هجوم باريس سان جيرمان الفرنسي في الفترة الماضية تناغما كبيرا بين الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي؛ إذ أسهم الثنائي في 21 هدفا من أصل 24 هدفا سجلها الباريسي منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وأسهم مبابي في 14 هدفا بتسجيله 7 أهداف وتمرير 7 كرات حاسمة، مقابل 6 أهداف و3 تمريرات حاسمة للنجم ليونيل ميسي، وقدم مبابي 4 تمريرات حاسمة لميسي، بينما لا يزال الأرجنتيني يبحث عن تقديم تمريرته الأولى الحاسمة للنجم الفرنسي، الذي جعل الأمور أسهل على "البرغوث" داخل المستطيل الأخضر وفي التدريبات بفضل إجادته اللغة الإسبانية.
البرازيلي نيمار جونيور الحلقة الأضعف في مثلث MNM
ويبدو البرازيلي نيمار جونيور الحلقة الأضعف في مثلث "MNM" الهجومي؛ إذ لم يسهم حتى الآن إلا في 6 أهداف فقط، بواقع 3 أهداف و3 تمريرات حاسمة، بسبب الحالة البدنية السيئة التي ظهر بها البرازيلي في الموسم الحالي والإصابات المتكررة التي أبعدته عن الوصول إلى قمة مستواه.
ووفقا لما أوردته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن ميسي يعمل بجد في التدريبات للوصول إلى مزيد من التفاهم مع مبابي، ما يفتح الباب أمام إمكانية تحسن أرقام الثنائي في الفترة القادمة، وفي المقابل، يحتاج إلى استعادة زميله السابق نيمار جونيور مستواه المعهود، لصنع قوة هجومية ضاربة للفريق.
ميسي ومبابي يعملان معا لزيادة تناغمهما في التدريبات
ولا يقتصر العمل في التدريبات على تحسين أرقام الثلاثي الهجومية فحسب، فهناك اهتمام بتمركزهم وتحركاتهم داخل المستطيل الأخضر وأسلوب تنفيذ الواجبات الدفاعية وآلية توزيعها عليهم، لصناعة فريق أكثر تكاملا قبل الذهاب إلى الأدوار الحاسمة في دوري أبطال أوروبا.