فرط أرسنال في فرصة استعادة المركز الرابع من توتنهام، بخسارته (0-3) أمام مضيفه كريستال بالاس، في المباراة التي أقيمت بينهما يوم الاثنين 4 أبريل/ نيسان، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ولم يفلح مدرب أرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا، في التعامل مع التحسن الذي طرأ على كريستال بالاس في المباريات الأخيرة من حيث تسجيل الأهداف في أوقات مبكرة، ليتلقى فريقه هدفين مبكرين خلال 8 دقائق فقط، حمل الأول منهما توقيع الفرنسي جون فيليب ماتيتا (16)، وأضاف مواطنه جوردان آيو الهدف الثاني (24)، وفي الشوط الثاني سجل الإيفواري ويلفريد زاها (74) الهدف الثالث من علامة الجزاء.
وبحسب موقع "أوبتا" المتخصص في إحصائيات كرة القدم، سجل كريستال بالاس هدفين على الأقل في الشوط الأول خلال ثلاث من آخر خمس مباريات خاضها في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن فعل ذلك في ثلاث فقط من أصل 46 مباراة سابقة.
كريستال بالاس سجل هدفين على الأقل في الشوط الأول خلال ثلاث من آخر خمس مباريات لعبها في البريميرليغ
وبحسب "أوبتا"، غدا زاها ثالث أكثر لاعب نجاحا في التسجيل من ركلات الجزاء في البريميرليغ حاليا برصيد 18 ركلة جزاء، بعد لاعب مانشستر سيتي، الإنجليزي رحيم ستيرلينغ، الذي سجل 23 هدفا من ركلة جزاء، ولاعب ليستر سيتي، الإنجليزي جيمي فاردي، الذي سجل 21.
أرسنال يتراجع إلى المركز الخامس في الدوري الإنجليزي ويترك المركز الرابع لتوتنهام
ومن الممكن، وفقا لمحللين، أن تربك هذه الخسارة حسابات أرسنال الذي ينافس لاحتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم؛ إذ تراجع الفريق اللندني إلى المركز الخامس، ليسمح لنادي توتنهام بالصعود إلى المركز الرابع، بينما رفع كريستال بالاس رصيده إلى 37 نقطة احتل بها المركز التاسع.
وتجمد رصيد أرسنال عند 54 نقطة، ليحتل المركز الخامس بفارق الأهداف خلف توتنهام (+11 لأرسنال مقابل +15 لتوتنهام)، مع تبقي مباراة مؤجلة لأرسنال، ويتقدم الفريقان بفارق 3 نقاط عن وست هام ومانشستر يونايتد اللذين يحتلان المركزين السادس والسابع على الترتيب، ما سيجعل الصراع يحتدم في الجولات القادمة على التأهل لدوري الأبطال.