أعلن نادي أتلتيكو مدريد، اليوم الجمعة، طرد تسعة من أعضائه بشكل دائم إزاء تورطهم في أفعال مصنفة على أنها خطيرة للغاية، ما يأتي لدى انتهاء التحقيق في أحداث مباراة ديربي مدريد التي أقيمت أمام الريال في الدوري الإسباني، يوم 29 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وذكر أتلتيكو عبر موقعه الإلكتروني أن العقوبة جاءت بعد تحديد هوية المتورطين في هذه الأحداث، ومراجعة كافة المواد السمعية والبصرية المتوفرة لديه وبالتعاون مع الشرطة.
كما قرّر نادي العاصمة حظر استخدام أي عنصر أو لباس داخل الملعب يمنع تمييز وجه الشخص من أجل إخفاء هويته، وهذا من أجل التعرف على الأشخاص الذين يثيرون الشغب في المدرجات خلال مباريات الفريق.
وكرّر النادي إدانته القوية لأي تعبير عن العنف وأكد التزامه بمحاربة هذا النوع من التصرفات التي لا مكان لها في كرة القدم، معتبرًا أنها لا تمثل الشعور العام لمشجعي النادي الأحمر والأبيض، كما أنها تشوه صورة أتلتيكو مدريد، حسب تعبيره.
ديربي مدريد شهد أحداث شغب كبيرة
بدأ أتلتيكو التحقيق بسبب رمي أشياء صلبة في جزء بالطبقة السفلية من مدرجات ملعب متروبوليتانو على حارس مرمى ريال مدريد تيبو كورتوا خلال مباراة الديربي في الليغا، مما أدى إلى إغلاق الملعب جزئيًا (في القطاع السفلي من الطرف الجنوبي) خلال المواجهة التي خاضها ضد ليغانيس.
وكان أتلتيكو قد عوقب بغلق جزء من المدرجات لثلاث مباريت كاملة، قبل أن تقرر لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، بعد قبول الطعن المقدم من النادي بشأن تقليص العقوبة، حيث تم الإبقاء على العقوبة مباراة واحدة، استنفدها الفريق أمام ليغانيس.