WinWin
يمضي اتحاد كرة السلة الأردني نحو عودة مسابقاته، فقد كان من أوائل الاتحادات الرياضية التي وضعت خطة لعودة نشاط كرة السلة بعد جائحة كورونا التي تسببت بتوقف القطاع الرياضي في الأردن لمدة تزيد عن الشهرين. وحدد الاتحاد شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل موعداً أولياً لانطلاق الموسم الجديد من الدوري الممتاز والذي يسبق النافذة الثانية من تصفيات كأس آسيا.
ويتطلع اتحاد كرة السلة إلى استئناف مسابقاته على اختلاف فئاتها ودرجاتها في الأشهر الأربعة الأخيرة من العام الحالي مع إمكانية إجراء تعديلات بسيطة على خطة العودة التي وُضِعت في شهر نيسان/أبريل الماضي، لاسيما تلك المتعلقة بدوريات الفئات العمرية بما لا يتعارض مع عودة المدارس إذا تقرر ذلك.
وضمن مساعي اتحاد كرة السلة لانطلاق الموسم الجديد من الدوري الممتاز - الذي حظي بمتابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة وتنافس شديد بين الأندية في الموسم الماضي - فقد اقتُرِح على اللاعبين والأندية بأن يتكفّل الاتحاد بما نسبته من 50 إلى 70٪ من الأجر الشهري، على أمل تكرار سيناريو الموسم الاستثنائي الماضي.
لمصلحة المنتخب
يحرص الاتحاد على مساعدة الأندية التي هي أساس المنتخبات الوطنية، ويريد موسماً لا يقل أهمية عن الموسم الماضي الذي شهد متابعة لم يحظَ بها منذ سنوات طويلة، ويشير الاقتراح إلى تكفل الاتحاد بنسبة مئوية من أجر كل لاعب بحسب الأجر الشهري، والنسبة المتبقية تدفعها الأندية بالاتفاق بينها وبين لاعبيها.
ويرتكز الاتحاد في فكرته بدعم الأندية على أمل إيجاد بيئة منافسة للاعبين والمحافظة على مستواهم الفني قبل الدخول في مراحل إعداد المنتخب للاستحقاق الآسيوي المقبل عليه، لكن هذا المقترح يحتاج إلى دعم مادي من الشركات الخاصة، ويمضي جاهداً للحصول على هذا الدعم مستنداً بمساعيه على التطور الكبير التي شهدته كرة السلة الأردنية في السنوات الأخيرة.
لا تأجيل
ولم يتخذ الاتحاد الآسيوي لكرة السلة أي قرار بتأجيل مباراتي المنتخب الأردني أمام كل من فلسطين وسريلانكا يومي 26 و29 كانون الثاني/نوفمبر لحساب المجموعة السادسة من تصفيات كأس آسيا 2021، الأمر الذي دفع اتحاد اللعبة الأردني إلى عدم المماطلة في وضع خطة تكفل وضع اللاعبين بأعلى درجات الجاهزية الفنية والبدنية.
ويرتبط ملف عودة المنافسات إلى ملاعب كرة السلة الأردنية بشكل وثيق مع ملف المدير الفني الذي سيتولى تدريب النشامى في الفترة المقبلة، بعد انتهاء عقد المدرب الأمريكي جوي ستيبنغ؛ إذ يتوقع أن يحسم الاتحاد تعاقده مع مدرب محلي أو أجنبي خلال الفترة المقبلة، بهدف إفساح المجال أمام الكادر الفني لمشاهدة اللاعبين خلال المباريات المحلية واختيار العناصر الأفضل للمرحلة المقبلة.