منتخب سوريا يواجه غوام في مباراة مصيرية بكأس آسيا لكرة السلة

بواسطة مجهول (لم يتم التحقق) , 7 أغسطس 2025

ينتظر منتخب سوريا للرجال لكرة السلة يوم غدٍ الجمعة مباراة مصيرية، عندما يواجه منتخب غوام في ثاني مواجهات الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية من النسخة الـ31 من كأس آسيا المقامة حاليًّا في السعودية.

الفوز مهم لمنتخب سوريا

المنتخب السوري يدخل المباراة واضعًا نصب عينيه تحقيق الفوز فقط، فهو الوحيد الذي يعيد للمنتخب هيبته التي فقدها في لقاء اليابان الأخير، والفوز يضمن لنسور قاسيون التأهل للدور الثاني من دون النظر للمباراة الأخيرة بالمجموعة.

أما في حال الخسارة، فستكون مهمة سوريا صعبة بالوجود بين أفضل  12 منتخبًا بالقارة الآسيوية، خاصة وأن نسور قاسيون سيواجهون في آخر مباراة لهم بالدور الأول منتخب إيران (الذي تفوق على غوام بالمباراة الأولى)، يوم الأحد المقبل العاشر من أغسطس/آب الحالي، وستلعب بنفس المجموعة إيران مع اليابان غدًا الجمعة، والفائز سيضمن وجوده بالدور الثاني بشكل رسمي.

تغيير في خطط لعب منتخب سوريا لكرة السلة

الكادر التدريبي للمنتخب السوري بقيادة المدرب الأميركي جوزيف ستيبنغ عليه تغيير أسلوب اللعب الذي انتهجه في مباراة اليابان، والذي خيب الآمال وعرض النسور لخسارة أليمة.

ولم نشاهد منتخب سوريا يلعب بالهجوم السريع (الفاست بريك)، خاصة بالنصف الثاني من المباراة، ففقدت سوريا أهم عنصر تميزت به سلتها، كما أن المدرب لم يستقر على تشكيلة معينة طيلة المباراة ففقد المنتخب التجانس، أما اللاعبون فكانوا في أسوأ أيامهم، وأما المجنس ديتشليدرز فلا يجوز مقارنته بغيره، حيث حمل المباراة على عاتقه وكانت عليه مسؤولية نقل الكرة من أول الملعب لآخره، ومسؤولية التسجيل والتمرير ليثبت أنه لاعب جيد.

المنتخب السوري عليه تصحيح الأخطاء التي وقع فيها أمام اليابان يوم غدٍ، وتحقيق فوز يؤكد من خلاله أحقيته بالوجود بين كبار السلة الآسيوية.

منتخب غوام ليس ذلك المنتخب الذي لا يقهر، وما قدمه أمام إيران يستحق عليه التحية، وفوز إيران عليه دليل على عدم قوته، رغم أنه يضم لاعبين مجنسين لكنهم ليسوا أفضل من لاعبي سوريا.

المنتخب السوري قادر على تحقيق الفوز إذا نجح كادره التدريبي في تلافي أخطاء مباراة اليابان، خاصة الهجومية مع التأكيد على التوازن بالدفاع وتغير الخطط حسب المباراة، وتبقى مشكلة الفريق بالريباوند الدفاعي بسبب غياب عبد الوهاب الحموي ( 218 سم)، والذي استبعد عن المنتخب من دون أي سبب، على أمل أن يكون بقية اللاعبين عند حسن الظن بهم.

المنتخب الغوامي هو الآخر بحاجة ماسة لنقاط الفوز من أجل أن يحتل المركز الثالث ويدخل الدور الثاني، ومن هنا تكمن أهمية وصعوبة المباراة على المنتخبين.

مباراة الفرصة الأخيرة 

المدرب الوطني ضياء قطان كشف لمنصة "winwin" أن مباراة غوام يمكن أن يطلق عليها مباراة الفرصة الأخيرة لنسور قاسيون، فإما الاستمرار مع النخبة أو الانزلاق في النفق المظلم، وعلى اللاعبين دخولها ونسيان مباراة اليابان، خاصة وأن منتخب غوام شاهدناه أمام إيران، يتميز بتسريع اللعب واللعب ضد دفاع "المان تو مان"، لذلك على منتخب سوريا التحكم بإيقاع اللعب وتخفيف سرعته، والاعتماد أكثر على دفاعات المنطقة أو "الماتش أب زون".

ومن خلال هذا الدفاع يمكن الاعتماد على التحول الهجومي السريع، لذلك يجب الاستفادة من خدمات عمر إدلبي أحد أهم لاعبي آسيا بالهجوم السريع، أما هجوميًّا فيحتاج نسور قاسيون للاستفادة أكثر من اللعب أسفل السلة، والاعتماد أكثر على لاعبي الارتكاز هاني أدريبي وبلال أطلي، ولاشك لغياب هابو تأثيره الكبير على الفريق، وأخيرًا يجب التركيز وعدم التسرع في إنهاء الهجمات، على أمل أن يحقق منتخب سوريا الفوز والتأهل للدور الثاني مباشرة.

Image
لاعب سوريا عمر ادلبي خلال لقاء اليابان (FIBA)
Live updates
Off
Author Name
Opinion article
Off
Show in tags
Off
Caption
لاعب سوريا عمر إدلبي خلال لقاء اليابان (FIBA)
Show Video
Off