ليبرون جيمس يقود جمعية "للدفع" بالسود في الانتخابات

Winwin

كشف ليبرون جيمس نجم كرة السلة الأمريكية الملقَّب بـ"الملك" عن إنشاء جمعية مع مجموعة من الرياضيين من أجل تعزيز تصويت الأمريكيين السود مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، في وقت تعرف فيه البلاد حملة كبيرة ضد تمييز الأشخاص ذوي البشرة السمراء، بعد وفاة المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد.

وتهدف الجمعية المسماة "مور ذان فوت" إلى تشجيع الأمريكيين من أصل إفريقي على التسجيل في اللوائح الانتخابية، والتوجّه بكثافة إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المقررة في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى مكافحة كل المعوِّقات التي تواجه الناخبين السود في التصويت.

وأكد ليبرون جيمس نجم لوس أنجليس ليكرز في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز"، قائلا: "نشعر بآذان صاغية لنا وهناك بعض الاهتمام، وهذا هو الوقت المناسب لنحدث الفارق أخيرا.. نعم، نريدكم أن تخرجوا وتصوتوا، ولكن نريد أيضا أن نقدم لكم برنامج القيام بذلك، سنشرح لكم كيفية التصويت وسنشير إلى ما يفعلونه على الجانب الآخر لمنعكم من التصويت".

وأبرز جيمس الذي يعد نشيطا على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي أنه سيستخدمها كلها من أجل التنديد بمحاولات عرقلة حقوق تصويت الأقليات في جميع أنحاء البلاد، فيما ستعمل الجمعية أيضا بالتعاون مع جمعيات أخرى تروّج لحق التصويت في الولايات المتحدة الأمريكية، كمثال جمعية "نصوت جميعا وكفاح عادل".

وتضم الجمعية -التي يُموِّلُها جيمس شخصيا- بين أعضائها رياضيين آخرين؛ مثل: لاعبَي كرة السلة تراي يونغ وجالين روز، ولاعب كرة القدم الأمريكية ألفين كامارا، وبعض المشاهير على غرار الممثل الكوميدي كيفن هارت الذي كان حاضرا في حفل تكريم جورج فلويد في مينيابوليس في أوائل حزيران/يونيو.

وجاءت هذه المبادرة في أعقاب مقتل المواطن الأسود جورج فلويد (46 عاما) في 25 أيار/مايو الماضي في مينيابوليس على يد شرطي أبيض وضع ركبته على عنقه لدقائق عدة، ولم يكترث لمناجاته بعدم قدرته على التقاط أنفاسه؛ ما أثار احتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد العنصرية وعدم المساواة وعنف الشرطة.

وعبّر جيمس عبر صفحته على "الإنستغرام"عن غضبه وسخطه بسبب هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبته الشرطة في حق المواطن الأمريكي جورج فلويد، ناقلا آخر كلماته: "لا أستطيع التنفس"، وقد أنتج جيمس فيلما وثائقيا عن أعمال الشغب العنصرية العنيفة في تولسا بولاية أوكلاهوما؛ إذ يقدِّر المؤرخون أن ما يصل إلى 300 أمريكي من أصل إفريقي قتلوا في عام 1921.