WinWin
لعب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما دورا كبيرا في استمرار منافسات دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين "NBA"، بعد أن كان مهددا بالتوقف بسبب قيام اللاعبين المحترفين بالانخراط ضمن مبادرات للتنديد بالعنصرية والقمع الذي يتعرض له الأمريكون من ذوي البشرة السمراء على يد الشرطة الأمريكية.
وكانت المنافسات قد استأنفت في نهاية شهر تموز/يوليو الماضي بـ"فقاعة" ديزني لاند بمدينة أورلاندو الأمريكية، إلا أنها كادت تتوقف بعد إطلاق الشرطة الأمريكية مطلع الأسبوع الحالي النار على "جاكوب بليك" الأمريكي من أصل إفريقي، في ولاية ويسكونسن.
وكشفت تقارير صحفية أمريكية عن أن باراك أوباما تدخل لحل المشكلة التي أخذت بعدا آخر، إثر التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الأسبوع الماضي والتي هاجم فيها لاعبي الدوري الأمريكي للمحترفين.
وقال ترمب في تصريحات خلال زيارته للوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، بالتزامن مع إعصار قوي يُعرف باسم "لورا" ضرب ساحل الخليج الأمريكي: "لا أعرف الكثير عن احتجاج لاعبي دوري كرة السلة للمحترفين، لكن أعرف أن تصنيفاتهم كانت سيئة للغاية، فالناس سئموا منهم، هذا أمر مؤسف للغاية"، وأضاف: "أصبحوا مثل منظمة سياسية، وهذا ليس بالشيء الجيد، لا أعتقد أنه جيد للبلاد ولعالم الرياضة".
وأضافت المصادر ذاتها أن أوباما اتصل هاتفيا بكل من ليرون جيمس وكريس باول وأقنعهما بالعمل على العدول عن قرار الإضراب وتجميد المنافسات. و بحسب شبكة "ESPN" الإخبارية الأمريكية، فإن أوباما أقنع اللاعبين بالعودة إلى المنافسات بالرغم من أنهم لم يكونوا متحمسين جدا لهذا القرار، كما تحدث أوباما أيضا، بحسب نفس المصدر مع لاعبين آخرين ومدربين ومسؤولين على مستوى الأندية لإقناعهم بتوقيف الإضراب.