دخلت غيداء عبد الحكيم الجهمي تاريخ الرياضية الليبية من أوسع أبوابه بعد أن أصبحت أول حَكمة ليبيّة في كرة السلة، حيث اجتازت كل الحصون التي أمامها من عراقيل وصعوبات وتحدّت كل متناسي دورة المرأة في المجتمع في كافة المجالات.
وتدرس غيداء عبد الحكيم الجهمي (24 عاماً) الطب في كلية الأسنان في الجامعة الدولية، مرشدة كشفية في مفوضية مرشدات بنغازي، ومارست لعبة كرة السلة داخل أروقة المدرسة فقط، ولكنها متتبعة نهمة لهذه اللعبة.
انخرطت في دورة تحكيمية نسائية في كرة السلة عام 2016 صحبة مجموعة من الفتيات، وبعد الدورة تابعت بشغف تحت إشراف حكام معروفين، سير عمليات التحكيم وفى كل مرة تلاقي الكثير من التشجيع والدعم.
قادت غيداء العديد من المباريات كحكم طاولة، أبدعت وتميزت في ذلك، وقادها ذلك التميز إلى اتخاذ خطوة جديدة ومهمة في حياتها، بعدما أطلقت العنان للظهور كأول حكم ليبية داخل الساحة.
تحلم الجهمي بأن تحصل على الشارة الدولية وتستدعى في محافل دولية لترفع اسم بلادها في المجال التحكيمي، وبذلك سوف تتغير النظرة الدونية في المجتمع للرياضة النسائية، فالشابات الطموحات قادرات على إثبات قدرتهن في التميز والنجاح.