تعهد محمد سعد المغيصيب رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة بأن تكون نسخة مونديال السلة قطر 2027 استثنائية بكل المقاييس، مشيرًا إلى حرص الاتحاد على تقديم مونديال يليق بالبطولة، ويعكس تطور كرة السلة في المنطقة، ويضمن تجربة مميزة للجماهير والمنتخبات المشاركة.
وجاء حديث المغيصيب تزامنًا مع العد التنازلي لاستضافة الدوحة للنسخة المقبلة من كأس العالم لكرة السلة للرجال، حيث يتبقى عامان على انطلاقة المنافسات، التي تقام خلال الفترة من 27 أغسطس/ آب حتى 12 سبتمبر/ أيلول 2027، بمشاركة نخبة المنتخبات العالمية في أرقى بطولات كرة السلة على الإطلاق.
سعد المغيصيب يتحدث عن الاستعدادات لمونديال السلة 2027
قال محمد سعد المغيصيب، المدير العام للجنة المنظمة لكأس العالم لكرة السلة قطر 2027، ورئيس الاتحاد القطري لكرة السلة: "نحن أمام مسؤولية كبيرة لتقديم نسخة استثنائية تضاف إلى سجل قطر في تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية".
وأشار المغيصيب إلى أن الاستعدادات للبطولة تسير وفق خطة مدروسة، تشمل تجهيز الملاعب والبنية التحتية والخدمات اللوجستية، لضمان راحة اللاعبين والجماهير، بالإضافة إلى توفير تجربة إعلامية متكاملة تغطي كل تفاصيل البطولة، مؤكدًا أن العمل مستمر مع كافة الشركاء المحليين والدوليين، لتقديم نسخة تاريخية من المونديال، تعكس الطموح الكبير لدولة قطر.
وأضاف: "توجد 3 صالات جاهزة بالفعل، والعمل جارٍ على تحويل استاد الجنوب إلى صالة لكرة السلة في خطوة غير مسبوقة. خلال العامين المقبلين سنركز على رفع الوعي بالبطولة، وبناء إرث مستدام لكرة السلة في قطر والمنطقة".
وأتم: "بعد عامين ستفتح بلادنا أبوابها لجماهير العالم، ونحن في اللجنة المنظمة وبالتعاون مع شركائنا نعمل لتقديم تجربة لا تُنسى لعشاق كرة السلة حول العالم".
وكشفت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة السلة قطر 2027، عن اختيار أربع صالات رئيسية لاستضافة المباريات الـ92، وهي صالة لوسيل متعددة الاستخدامات، وصالة الدحيل الرياضية، وصالة علي بن حمد العطية، بالإضافة إلى استاد الجنوب الذي سيحول مؤقتًا إلى صالة لكرة السلة تحت اسم "صالة الجنوب".
وتمثل هذه النسخة حدثًا تاريخيًّا من نوعه، حيث ستقام المباريات لأول مرة داخل استاد سبق أن استضاف مباريات لكأس العالم لكرة القدم، مع تحويل استاد الجنوب إلى صالة بسعة تتجاوز 8,000 متفرج.