يواجه منتخب الأردن غداً الخميس مضيفه السعودي في مواجهة قوية ومهمة تجمعهما في صالة الجوهرة بمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، وذلك في ثاني لقاءاتهما في كأس آسيا لكرة السلة.
وينتظر أن تأتي المباراة قوية وعامرة بمشاهد الإثارة والندية في ظل حالة التكافؤ التي من المتوقع أن تسود معطيات المواجهة المرتقبة.
وتنفس منتخب النشامى الصعداء بعد أن نجح في اجتياز نظيره الهندي في المواجهة الماضية وبعد شوط إضافي حيث انتهى الوقت الأصلي بتعادلهما 80-80 قبل أن يحسم الفوز في النهاية 91-84.
في المقابل أخفق الأخضر السعودي في مباراة الافتتاح عندما تعرّض للخسارة أمام الصين 93-88، ومع ذلك قدم مباراة جيدة المستوى ووقف نداً قوياً أمام منافسه.
ويشارك في بطولة كأس آسيا لكرة السلة 16 منتخباً تم توزيعهم على 4 مجموعات، حيث ضمت المجموعة الأولى: قطر وأستراليا وكوريا الجنوبية ولبنان، فيما تضم المجموعة الثانية منتخبات غوام واليابان وسوريا وإيران.
ويستقر في المجموعة والثالثة الصين والأردن والهند والسعودية، فيما تضم المجموعة الرابعة منتخبات الصين تايبيه ونيوزيلندا والعراق والفلبين.
الأردن والسعودية مواجهة قوية في كأس آسيا
قوة مباراة الغد بين السعودية والأردن تتمثل في أن كليهما يطمح في تعزيز فرصة تأهله للأدوار القادمة، لذلك فإن الفوز لكليهما يشكل قراراً وليس خياراً.
منتخب النشامى الذي لم يقدم الأداء المأمول منه وظهر أن مدربه الجديد الكندي رانا روي بحاجة لمزيد من الوقت ليعرف قدرات لاعبيه، يدرك أن الخسارة أمام السعودية قد تبدد من حظوظه وخاصة أنه يوم السبت المقبل سيخوض مباراة قوية وصعبة أمام الصين.
في المقابل يدرك المنتخب السعودي أن منافسه الأردني يمر بحالة من التراجع على الصعيد الفني مع استبعاد أبرز نجومه السابقين، والفرصة مواتية لتعويض خسارة منتخب الصين بالفوز على الأردن وهو ما سيمنحه دفعة معنوية قوية قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بلقاء الهند.
ويبرز من منتخب الأردن كل من فريدي إبراهيم وروحي الكيلاني ومالك كنعان وهاشم عباس ويوسف أبو زنة إلى جانب يزن الطويل، فيما يعول المنتخب السعودي على فهد السالك ومحمد السويلم وثامر أبكر ومحمد عبد الرحمن وعلي الشبيلي.