احتضن متحف قطر الأولمبي والرياضي 1-2-3، يوم الأربعاء 22 يونيو/حزيران، انطلاق مؤتمر "اكتشاف الثقافة البدنية"، وذلك بالشراكة مع الاتحاد الدولي للثقافة البدنية، واللجنة الأولمبية القطرية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ووزارة الصحة العامة في قطر، ونادي الجيل المبهر المجتمعي، بهدف نشر الثقافة البدنية في أرجاء قطر والمنطقة.
وشهد المؤتمر، إطلاق حملة بعنوان "رحلة قطر الوطنية للثقافة البدنية"، حيث يسعى مفهوم الرحلة للتعريف بفكرة الثقافة البدنية، وعرض أمثلة من شتّى أنحاء العالم عن أماكن الثقافة البدنية والأثر العميق فيها، فضلًا عن عقد جلسات لمناقشة تطبيق ذلك المفهوم في قطر والمنطقة بشكل عام.
وناقش خبراء بارزون في مجال الثقافة البدنية من قطر والمملكة المتحدة وكندا، التطبيق المتسارع للثقافة البدنية كمفهوم إرشادي لتبني نمطِ حياة صحيٍ في شتّى أنحاء العالم، وسيقدمون عروضًا تقديمية لخبراتهم في هذا المجال.
وأعرب رئيس متحف قطر الأولمبي والرياضي 1-2-3 محمد بن عبد الله آل ثاني، في كلمة بالمناسبة، عن سعادته الكبيرة بانطلاق مؤتمر الثقافة البدنية بالدوحة، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي تستضيف فيها قطر والمنطقة العربية مثل هذا المؤتمر الذي يتحدث عن الثقافة البدنية والرياضيَّة.
وقال: "إن الثقافة الرياضية والبدنية يحتاجها الجميع في كافة الأعمار وفيها الكثير من التحدي والمغامرة"، موضحًا أن الثقافة البدنية نهج تعليمي يتسم بالشمولية ويستمر مدى الحياة، وذلك من خلال اتخاذ أسلوب حياة يتمثل في الحركة والنشاط البدني، كما أنها تعود بفوائد جسمانية ونفسية واجتماعية ومعرفية جمّة على الصحة والعافية، فضلا عن إسهاماتها في تعزيز الأداء الأكاديمي والإدراك المكاني.