يحتاج لاعبو ولاعبات رياضة كرة اليد إلى قدرة بدنية هائلة وعيون ثاقبة، وإدراك حاد واستكشاف لعمق الملعب في أثناء اللعب، بالإضافة إلى التحرك السريع والقدرة على تغيير الاتجاهات بخفة خلال تأرجح الكرة، تتطلب اللعبة جهدا حركيًّا وعقليًّا قد لا يستطيع كبار السن تحقيقه.
تُعتبر التونسية ليلى مرايح (62 عامًا)، أكبر لاعبة سنًّا على مستوى جميع ألعاب الصالات في العالم، وذلك بحسب موقع "نسمة سبور" التونسي، ومن المتوقع أن يتم تسجيلها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، خلال الفترة المقبلة. وكانت عائلة ليلى قد منعتها في شبابها من اللعب لصالح فِرَقٍ كبيرةٍ على غرار الترجي التونسي؛ لكنها استمرت في ممارسة هوايتها المفضلة مع كرة اليد.
وتحترف ليلى حاليًا اللعبة الشعبية الثانية في تونس مع فريق الجمعية الرياضية بزغوان، والتي تأسست قبل سنتين من الآن على يد نجلها محمد باسم عبدو الذي يشغل منصب رئيس الجمعية بزغوان، وتأمل "الجدة" ليلى في أن يسير أحفادها على دربها، إذ تلعب ابنتها هبة معها في ذات الفريق.