رتاج السائح بطلة ليبية نقشت اسمها بحروف من ذهب بألعاب القوى

بواسطة mohamed.rahahleh , 22 نوفمبر 2020

دخلت رتاج سالم السائح تاريخ الرياضة الليبية من الباب الكبير حيث تمكنت بالمثابرة والاجتهاد، وقبلهما الموهبة، من تثبيت اسمها في سجلات رياضة رمي القرص والمطرقة بفوزها بألقاب وميداليات إقليمية ودولية، وأثبتت أن المرأة الليبية قادرة على الإبداع في رياضة القوة البدنية كما في مجالات الحياة الأخرى. 


رتاج السائح (22 عاما)، صاحبة الرقم القياسي العربي في فئة الناشئين في البطولة التي نظمت بتونس في حزيران/يونيو 2015، نجحت في إحراز سبع ميداليات ذهبية وفضيتان وبرونزية في دورات الألعاب العربية والإفريقية والبحر المتوسط، مُبرزة موهبتها في رمي القرص والمطرقة، وترشحت مرتين لبطولة العالم دون أن تتمكن من الذهاب والمشاركة.


وتقول رتاج عن عدم مشاركتها في بطولة العالم رغم ترشحها: "للأسف مع غياب دعم الدولة الليبية وعدم وجود الراعي المستعد لتحمل التكاليف وضرورة الالتزام بالتمارين اليومية؛ أثقلت بأعباء مادية كثيرة ولم أستطع أن أشارك في بطولة العالم لمرتين بسبب غياب الإمكانيات المادية، وهدفي الآن هو المشاركة في ألعاب طوكيو 2021 والصعود على منصة التتويج، وسأكون أسعد الجميع برفع علم ليبيا وعزف نشيدها الوطني أمام العالم".

وتضيف البطلة الليبية: "إن استمرت الأبواب في الانغلاق أمامي، فليعذرني الجميع إن اضطررت لطلب المشاركة تحت العلم الأولمبي، وفي آخر المطاف سيحسب أي إنجاز قد أحققه باسم ليبيا ولو بشكل معنوي. ومن يدري، فقد تفتح الكثير من الأبواب أمام الرياضة النسائية في ليبيا وتتوفر شركات للرعاية".


رتاج سالم هي قصة نجاح ممزوجة بإصرار ومثابرة مكناها من تطوير نفسها، واجتهادٍ أوصلها لمنصات التتويج العربية والإفريقية، وتطمح في المستقبل القريب إلى الذهب الأولمبي رغم الواقع المرير التي تعيشه الرياضة الليبية.


 

Image
ليبيا_0.jpg
Opinion article
Off

Tags

Caption
رتاج سالم السائح قصة نجاح في ألعاب القوى الليبية (Facebook)