حسين قنبور لـwinwin: طموحي في أولمبياد طوكيو بلا حدود

بواسطة boulbaba.harrabi , 6 ديسمبر 2020

سجَّل بطل التجديف حسين محفوظ قنبور (31عاما) اسمه كأول رياضي ليبي يتأهل إلى أولمبياد طوكيو 2021 بعد اجتيازه التصفيات الإفريقية في لعبة التجديف التي أقيمت بتونس مؤخرا في فئة الفردي كبار.

 

وعبّر البطل الليبي عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز قائلا في حوار خاص لموقع winwin: "أترشح للأولمبياد للمرة الثانية في مسيرتي الرياضية، حيث سبق وأن شاركت في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل قبل أربع سنوات. لدي شعور رائع وفخر بأن أشارك في حدث رياضي هو الأول في العالم، رغم أن تحضيراتي كانت بسيطة جدا في مرحلة التصفيات الإفريقية".

كيف تمضي تحضيراتك للمشاركة في أولمبياد طوكيو؟

"استعداداتي للمشاركة في أولمبياد طوكيو بدأت من نوفمبر 2019 خارج ليبيا بمركز التدريب الدولي للتجديف في البحيرة بتونس تحت إشراف المدرب التونسي أنيس الجويني، وتواصلت تدريباتي حتى مارس 2020 حيث تم إيقاف المعسكر التحضيري بقرار من الاتحاد الليبي للتجديف، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية حفاظا على سلامتي من فيروس كورونا. منذ عودتي لطرابلس لم أتوقف عن ممارسة تدريباتي اليومية في مقر إقامتي".

 

هل كان للبقاء في المنزل بسبب جائحة كورونا تأثير سلبي على تحضيراتك للحدث الأولمبي؟

"جائحة كورونا أثّرت على العالم الرياضي بأكمله، حيث كان لها تأثير سلبي على المجتمع الدولي، فبقاء الرياضي في منزله لن يسهم في توفير مناخ قادر على المنافسة في أقوى البطولات في العالم وهي الأولمبياد، ولكن في بعض الأحيان علينا اتخاذ القرار الصعب الصائب بالالتزام التام بالمنزل حتى لو كان ذلك في غير مصلحتنا كرياضيين، لأن صحة الجميع والمجتمع فوق كل شيء".

 

The referenced media source is missing and needs to be re-embedded.

ما هو طموحك الأكبر الذي تتمنى تحقيقه في طوكيو؟

"هناك العديد من اللاعبين أبطال العالم والمنافسة معهم ستكون قوية وشرسة، ولكن بإذن الله كلي ثقة في إمكانياتي ويجب أن أُقدم أفضل ما لدي. أنا أعلم أن التنافس على الميدالية صعب ولكنه ليس مستحيلا، فثقتي وطموحي لا حدود لهما، وسأسعى في تحقيق إنجاز يسجل باسمي ويرفع راية ليبيا خفاقة عالية في سماء طوكيو".

 

ماذا تقول عن الرياضات الأولمبية في الوطن العربي والتحديات التي تواجهها؟

"نحن كرياضيين أولمبيين عرب نختلف في ممارسة أنواع الألعاب، فالتجديف مختلف عن ألعاب القوى، والجودو مختلفة عن الرماية والتايكوندو والكاراتيه، فكل رياضة لها القوانين الخاصة بها، وبالتالي من الصعب الحديث عن الرياضات الأولمبية العربية بوجود هذا الكم الكبير من الاختلاف، ولكن على صعيد الرياضة التي أنا خبير فيها هناك ثلاث دول عربية مميزة فيها هي مصر وتونس والجزائر، ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن العرب مميزون في ألعاب القوى. وفي ما يخص التحديات سوف أتحدث عن ليبيا، فرياضة التجديف دخلت إلى بلادي عام 2010، وإلى يومنا هذا لا يوجد اهتمام حقيقي باللعبة، حيث إن هناك ثلاثة أندية محلية فقط مهتمة باللعبة ولا يوجد مدرب يقود المنتخب الوطني".

 

رسالة أخيرة تريد توجيهها؟

أوجه رسالتي إلى الشعب الليبي وأطالبه بأن يكون سندا ودعما لي في مشواري إلى الميدالية الأولمبية، وتذكروا دائما أن الرياضة أصبحت مقياسا لحضارة الشعوب، وإن شاء الله أرفع راية ليبيا عاليا وأكون عند حسن ظنكم.

Image
90524974_3082420738455519_6805080800942358528_n_0.jpg
Opinion article
Off
Caption
بطل التجديف الليبي حسين محفوظ قنبور (31عاما) (facebook)