كسرت الجزائر، يوم الجمعة 1 يوليو/ تموز، رقمها القياسي التاريخي في عدد الميداليات الذهبية المسجلة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، بعد أن بلغت 15 ميدالية ذهبية. وقد كانت أفضل حصيلة لها عبر التاريخ خلال دورة تونس 2001، عندما نالت 10 ميداليات ذهبية، و19 فضية، و12 برونزية.
وحصلت الجزائر في دورة وهران (إلى غاية اليوم السابع فقط من المنافسة) على 15 ميدالية ذهبية و10 ميداليات فضية ومثلها من الميداليات البرونزية، بعد أن تمكن الرياضيون الجزائريون، يوم الجمعة 1 يوليو، من الفوز بـ15 ميدالية كاملة، منها 6 ذهبيات و7 فضيات وبرونزيّتان.
وعرف اليوم السابع تألقا تاريخيا للملاكمة النسوية، بحسب متابعين، إذ نالت 3 ذهبيات وفضية واحدة، وتوجت الملاكمة رميساء بوعلام بالذهبية بعد فوزها في المنازلة النهائية لوزن (48 كغم)، على منافستها التركية كاغيرير، قبل أن تتبعها الملاكمة حجيلة دنيا خليف في وزن 60 كغم، بعد فوزها على الملاكمة المغربية شيماء راضي.
وحصلت إيمان خليف على الميدالية الذهبية الثالثة للملاكمة (سيدات)، إثر فوزها في نهائي وزن 63 كغم على الملاكمة الإيطالية أسونتا كانفورا، أما الملاكمة الجزائرية الرابعة التي وصلت إلى النهائي، إشراق شايب، فاكتفت بفضية وزن 66 كغم بعد خسارتها للنهائي أمام التركية بوسيناز سورمينيلي، بطلة أولمبياد طوكيو.
أما بالنسبة للرجال فتوج يوغرطة آيت بقة بذهبية وزن (69 كغم)، بعد انسحاب منافسه سافوفيتش (من الجبل الأسود) من المنازلة النهائية بسبب معاناته من إصابة، وتبعه الملاكم أسامة عبد اللي الذي توج بذهبية وزن 63 كغم بفوزه على الإيطالي، جيانلويجي مالانغا. وحصل أسامة مرجان على فضية وزن 57 كغم بخسارته في النهائي أمام التركي، باتوهان سفتيسي.
وبدوره نال الملاكم يونس نموشي الميدالية الفضية في وزن 75 كغم بخسارته أمام السوري أحمد غصن، كما حصل محمد حمري على فضية وزن 81 كغم بعد خسارته أمام الملاكم الصربي ميرشيكوف، ونال محمد حماني الفضية أيضا بعد خسارته أمام الإيطالي محيي الدين عزيز في وزن 91 كغم.
ولم تتوقف حصيلة الذهب عند رياضة الملاكمة، بل تعدتها إلى رياضة ألعاب القوى، حيث توج الثنائي بلال عافر وهشام بوحانون بذهبية وبرونزية مسابقة الوثب العالي، في وقت حصل فيه العداء عبد المالك لحولو على ميدالية برونزية في سباق 400 متر.
وفي رياضة الجودو اكتفت الجزائر بحصد ميداليتين فضيتين؛ الأولى كانت من نصيب مصطفى ياسر بو عمار في وزن أقل من 100 كغم بعد خسارته النهائي أمام الإسباني نيكولوز شرازاديشفيلي، والثانية حصل عليها ياسر بلرقعة في وزن أكثر من 100 كغم بعد خسارته أمام السلوفيني دراسيتش.