تشهد الرياضات القتالية، مثل الملاكمة وكيك بوكسينغ ومواي تاي والفنون القتالية المنوعة، شعبية متزايدة في ليبيا في السنوات الأخيرة. وكانت مثل هذه الرياضات محظورة في ليبيا خلال فترة معمر القذافي حيث كان الشباب يكتفون بمشاهدتها في التلفزيون أو ممارستها سرا.
وفي أعقاب أحداث فبراير 2011 وانتهاء الحظر الحكومي، انتشرت ممارسة هذه الرياضات بشكل واسع، حيث أقامت العديد من الأندية مراكز لرياضة (كيك بوكسينغ) على وجه الخصوص.
ولا تقتصر ممارسة هذه الرياضات على العناصر الرجالية فحسب، بل باتت الفتيات يحرصن على ممارستها. وتقول شذى كمال إن ممارسة المرأة للكيك بوكسينغ لا تقتصر على فوائدها الرياضية، بل لأنها تؤمن الحماية للفتيات في المجتمعات التي ينتشر فيها التحرش الجنسي.
وتحدث مدرب المنتخب الليبي أحمد زيدان، عن الشعبية التي تحظى بها هذه الرياضة وسط مجتمع محافظ، وعن تأثير جائحة كوفيد 19 على النشاط الرياضي.
وبعد تحقيق العديد من النجاحات دوليا وإقليميا، يتطلع المنتخب الليبي للمشاركة في بطولة الأردن التي سوف تجرى في فبراير 2021، والتي كان من المقرر أن تجرى في مارس/آذار الماضي وتأجلت بسبب تفشي فيروس كورونا.