فقد روجر فيدرير أعصابه في واحدة من المرات النادرة، لكنه وجد مع ذلك وسيلة للفوز على مارين سيليتش 6-2 و2-6 و7-6 و6-2 ليبلغ الدور الثالث في فرنسا المفتوحة للتنس، اليوم الخميس 3 يونيو/ حزيران.
وفاز اللاعب السويسري البالغ عمره 39 عاما بالمجموعة الأولى، التي جاءت من طرف واحد لكنه خسر المجموعة الثانية بعد نقاش حاد مع الحكم بشأن الوقت الذي يستغرقه لمسح عرقه بالمنشفة قبل أن يخرجه سيليتش عن أعصابه.
وتقابل فيدرير مرتين مع سيليتش صاحب الضربات القوية في نهائي بطولة من البطولات الأربع الكبرى وفاز في المناسبتين، وقدم اللاعبان أداءً قويا في المجموعة الثالثة في اللقاء 11 الذي يجمع بين الثنائي خلال مسيرتهما.
وبدا سيليتش خطيرا حين عدل تأخره بكسر للإرسال، لكن فيدرير زاد إيقاعه في الشوط الفاصل ليتقدم في المباراة.
وارتكب سيليتش خطأ مزدوجا ليمنح فيدرير المصنف الثامن فرصة كسر إرساله والتقدم 3-1 في المجموعة الرابعة، ولم يتراجع اللاعب السويسري بعدها.
وحسم فيدرير، الحاصل على 20 لقبا في البطولات الأربع الكبرى والذي لعب ثلاث مباريات فقط في آخر 17 شهرا قبل الوصول إلى رولان غاروس، المباراة لصالحه بطريقة رائعة ليضرب موعدا في الدور الثالث أمام الألماني دومينيك كوبفر المصنف 59.
من جانبه، فاز الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، 6-3 و6-2 و6-4 على بابلو كويفاس، اليوم الخميس 3 يونيو، ليصعد للدور الثالث في فرنسا المفتوحة.
وأظهر كويفاس المصنف 92 بعض المقاومة أمام منافسه الصربي البالغ عمره 34 عاما، لكن المصنف الأول زاد إيقاعه وقت الحاجة وقدم بعض اللمحات الرائعة من خلال ضرباته الخلفية لينعش آماله في الفوز بلقبه 19 في البطولات الأربع الكبرى.
وكسر ديوكوفيتش إرسال كويفاس القادم من أوروغواي للمرة الثانية ليتقدم 5-3 في المجموعة الأولى، لكنه وجد نفسه يتأخر 0-40 والإرسال معه، قبل أن يحسم 5 نقاط متتالية ليهيمن على المواجهة في ملعب "سوزان لينغلن".
وخارت قوى كويفاس البالغ عمره 35 عاما، ليكسر ديوكوفيتش إرسال منافسه ثلاث مرات أخرى، ليكمل الانتصار، ويضرب موعدا مع الليتواني ريكارداس بيرانكيس الذي فاز على الأسترالي جيمس دوكورث 7-5 و2-6 و7-6 و6-صفر.