فتحت السلطات الأسترالية تحقيقا للتأكد مما إذا كان لاعب التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش قد كذب لدى دخوله أراضيها عندما قال إنه لم يزر بلدا آخر في الأسبوعين السابقين لسفره إلى أستراليا، ما سيجعله مهددا بإلغاء تأشيرته مرة أخرى، وفقا لما ذكرته مصادر حكومية لوسائل إعلام محلية.
وحصل ديوكوفيتش، أمس الاثنين 10 يناير/ كانون الثاني، على حكم قضائي من محكمة أسترالية بالبقاء في البلاد رغم عدم تلقيه أي لقاح مضاد لكوفيد-19، بعد تقدمه بطعن في إلغاء تأشيرته، لكن الحكومة الأسترالية لا تزال تملك خيارات لترحيل المصنف الأول عالميا.
وأكد مصدر من الحكومة الفيدرالية، اليوم الثلاثاء، لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" أنه يجري حاليا دراسة ملف رحلات الرياضي الصربي الذي أرسله للتقدم بطلب الحصول على تأشيرة أستراليا بإعفاء طبي نظرا لعدم حصوله على لقاح.
وبحسب الوثيقة، فقد نفى ديوكوفيتش أن يكون قد سافر إلى أي دولة أخرى على مدار الأيام الـ14 التي سبقت تقدمه بطلب تأشيرة أستراليا، وكان ذلك منتصف ليلة الأربعاء الماضي حين استقل طائرة من إسبانيا توقفت في دبي ثم واصلت رحلتها إلى أستراليا.
وقدم لاعب التنس أوراقا تثبت إصابته بكوفيد-19 يوم 16 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لكنه أمضى ليلة العام الجديد في بلغراد، وفقا للصور المتداولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ثم سافر لإسبانيا ومنها انطلق، في الرابع من يناير/ كانون الثاني الجاري، إلى أستراليا بعد محطة توقف في دبي.